اظهرت دراسة مرورية حديثه بان الرحلات اليومية داخل مدينة الرياض اي (المسافة التي يقطعها الفرد الواحد لتحقيق هدف واحد داخل مدينة) بلغت 5.5 مليون رحلة في عام 1422هـ في حين سترتفع الى 15 مليون رحلة عام 1442هـ.
كا ابانت الدراسة انه بحلول عام 1442هـ سيهبط معدل سرعة السيارة داخل مدينة الرياض من 50كم / ساعة حاليا الى حوالي 25 كم/ ساعة، وسيرتفع عدد الساعات التي تقضيها السيارات في وضع الحركة من 1.2 مليون ساعة الى اكثر من ثلاثة ملايين ساعة يوميا.
واوضحت الدراسة ان 85% من الرحلات اليومية في الرياض تتم عبر السيارات الخاصة، و8% تتم عبر الحافلات الخاصة. و5% عبر سيارات الاجرة، في حين لا تقوم سيارات حافلات النقل العام الا بـ 2% فقط من الرحلات اليومية.
هذا وتوصلت الدراسة الى عدد من التوصيات منها تأييد تأسيس ادارة "هندسة المرور" بامانة مدينة الرياض، تأسيس قاعدة للمعلومات المرورية الاساسية وتحديثها باستمرار، انشاء معهد لبحوث ودراسات النقل في جامعة الملك سعود يفي بتأهيل وتدريب كوادر محلية في مجال هندسة النقل والمرور، تقويم وتعميم تجربة استخدام وسائل الضبط المرورية المتطورة باستخدام وسائل الاتصالات الحديثة وتقنية المعلومات، تفعيل التنسيق الكامل بين جميع الجهات العاملة على تخطيط وتشييد وتشغيل وادارة نظام النقل بمدينة الرياض لتلافي الازدواجية في الاعمال والتأكد من عدم اغفال اي من دراسات ومشاريع النقل الهامة.
كما طالبت الدراسة بانجاز عدد من المشاريع التنفيذية ومنها دراسة توفير وادارة المواقف وبصفة خاصة على الشوارع التجارية لتحسين الحركة المرورية، تحديث تصميم نظام الادارة المرورية المتقدمة على طريق الملك فهد وطريق مكة المكرمة، انجاز دراسة اولية لتصميم البنية التحتية لنظام النقل الذكي واستخدام تقنية المعلومات في مجال الادارة المرورية بمدينة الرياض، وضع برنامج مراقبة دورية لشبكة الطرق بمدينة الرياض للتأكد من سلامتها.
