حصد الأهلاويون بكل براعة ثمار الجهد الاتحادي الكبير الذي بدأ بنقل البطولة العربية من المغرب الى جدة ثم تكفل الاتحاد بكل تكاليف الفرق بما فيها الأهلي من اعاشة وسكن على أمل تحقيق البطولة وتسجيل الأسبقية في البطولة الجديدة الموحدة.
ولكن كل الآمال الاتحادية تبخرت مع خروجه المر على يد الأفريقي التونسي بأربعة أهداف قاسية ستبقى في أذهان الجماهير الرياضية والاتحادية خصوصا مدة طويلة.
وتتضاعفت الخيبة لدى جماهير الاتحاد عندما أقدم نجمهم المفضل محمد نور على تصرفه الأرعن الخارج عن الروح الرياضية والذوق العام بالصعود للمدرجات والاعتداء على الجماهير التي أتت لتشجعه وتسانده.
ثم تزداد مواجعها عندما حقق المنافس كأس البطولة التي ترى ان فريقها الأحق بها نظرا للاستعداد والخسائر المالية الكبيرة.
ومن جهة أخرى ترى الجماهير الأهلاوية ان الاتحاد قدم لها خدمة العمر بالتسهيلات التي قدمها ومن ذلك تمكينها من متابعة النهائي وتشجيع الفريق ومؤازرة أفراده لنطبق المثل الشهير (مصائب قوم عند قوم فوائد) وهذه الحالة تكرار لما حدث عندما حقق الهلال البطولة التي نظمها منافسه التقليدي النصر قبل سنوات.