أريد ان افرغ ما في جعبتي الخرساء..
عند موانئي..
وأعيد أخراسها..
كي لا تعترف..
يوما..
بأني والهة..
فلدى مساحاتي الطليقة..
طفلة..
تبكي الموانئ..
لكن حناياها مليئة..
واعيد افراغي..
حديث الصمت عند موانئي..
كي لاتجاهر طفلة..
يوما
بأني والهة..
صمتي.. حديث سارق..
يتراءى لي قلبي..
ضمن حقيبة السارق..
أيتام وقاهر..
وضمن شواطئي..
أحرف ولهى تعترف..
أن الشواطئ يومها..
كانت كسارق..
لكن في الموجات عود هادر..
مازال يحكي قصتي..
مازال يحكي لي..
بأني..
رغم خرسي والهة..
ماذا عساك تريد من ولهي..
أيا عود الحكايات الثوائر..
مازالت الطفلة تبكي..
مازال في اليتم طريق للمقابر..
مازالت الاحرف ولهى..
تشتكي الصمت لدى صوت المنابر..
ماذا عساك تقول..
ان وقفت مقاضاة الشواطئ..
عن مناجاة السرائر..
مازال ضمن جوانحي..
طفلة تعترف..
مازلت والهة..
ولكن أجاهر..
رقية الحسن
@ من المحرر
ـ صورك الشعرية تتشكل وقدراتك واضحة، اللغة في حاجة الى تأكيد أكثر.