أقدمت بنجلاديش على الخطوة الاولى لتخفيف التوتر في العلاقات مع الهند امس الخميس بقبولها213 شخصا من الغجر كان كلا البلدين قد رفضا استقبالهم.
وقالت وكالة أنباء يونايتد نيوز أوف إنديا ان حكومة دكا سمحت لمدربي الثعابين الـ213 بدخول أراضيها بعد أن قضوا أسبوعا في العراء على قطعة أرض صغيرة. وقالت مصادر رسمية في كلكتا ان قوة حرس الحدود البنجلاديشية قبلت الاشخاص الذين يتحدثون البنغالية والذين كانوا محاصرين على الحدود بين البلدين بعد تصاعد الازمة بين البلدين الاسبوع الحالي. وكانت قوات حرس الحدود البنجلاديشية قد وضعت في حالة تأهب قصوى أمس الاول الاربعاء بعد إرسال الهند تعزيزات بلغت 000ر40 جندي لقوة أمن الحدود الهندية. وذكرت مصادر الخارجية البنجلاديشية في دكا أمس أن وزير الخارجية البنجلاديشي، إم. مرشد خان قبل دعوة لزيارة نيودلهي لاجراء محادثات ثنائية وذلك عقب اتصال هاتفي بين خان ووزير الشئون الخارجية الهندي، ياسوانت سينج ليلة الاربعاء/الخميس. وتصاعد التوتر بين البلدين مؤخرا بعد زعم حرس الحدود الهندية أن أكثر من 600 بنجلاديشي يتسللون عبر الحدود إلى الهند. وردت قوة الحدود البنجلاديشية بقولها ان الهند جمعت حوالي 000ر25 مسلم يتحدثون البنغالية ودفعتهم للحدود لترحيلهم بالقوة بعد وصفهم بالمهاجرين غير الشرعيين من بنجلاديش. وتبادل حرس الحدود من البلدين نيران الاسلحة الصغيرة والهاون يوم الاربعاء على طول حدود منطقة بانتشاجار والتي تمتد 180 كيلومترا غير أنه لم ترد تقارير عن إصابات على أي جانب.