الأمكنة المباركة
ان من فضل المولى تبارك وتعالى علينا ان اختار لنا نحن المسلمين امكنة مباركة (البيت الحرام) .. (عرفات) .. (منى) .. (مقام ابراهيم) فيجب أن نحافظ على أمنها .. قال تعالى:( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) يعني مكة المكرمة حرسها الله تعالى فهي بلد حرام آمن الى يوم القيامة.
رحلة الحجاج
إن رحلة الحج تختلف عن غيرها من الرحلات .. فهي عبادة بدنية مالية روحية لذلك يجب على من يعزم لاداء هذه الفريضة المبادرة بالتوبة الصادقة والتخلي عن جميع الآثام والذنوب . فيرد الحقوق إلى أصحابها .. ويؤكد العزم على عدم العودة الى الذنوب .. ويكون بذلك حجه مبرورا بمشيئة الله.
الحاج يطوف
حين يبدأ الحاج بعملية الطواف حول الكعبة لابد أن يستشعر عظمة الخالق سبحانه ولا يؤذي أحدا بزحام أو غيره .. وليعلم أن تقبيل الحجر سنة مؤكدة عن نبينا صلى الله عليه وسلم .. وايذاء الناس بالزحام حرام.
الحج المبرور
حجاج بيت الله الحرام الذين قدموا لأداء هذه الفريضة من كل حدب وصوب همهم الأول والأخير اداء هذا النسك وهم قد خرجوا من ذنوبهم كيوم ولدوا .. لا يحملون ذنبا والبشارة النبوية اكدت ان من ادى فريضة الحج تامة ليس فيها ذنوب ولا مخالفات شرعية كان من أهل الجنة (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) بذا أخبرنا الصادق المصدوق نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فليجتهدوا في نسكهم لينالوا رغبتهم!
المرأة ... في الحج
أداء المرأة نسك الحج , جهاد في حقها , تؤجر عليه , كما يؤجر المجاهد في سبيل الله , فهي مماثلة له , بالفضل والمثوبة , لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قلت يا رسول الله: هل على النساء جهاد ؟ قال:( جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة) رواه أحمد البخاري.
وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها , أنها قالت يا رسول الله , نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ قال:( لا . لكن أفضل الجهاد حج مبرور)
أما من كان عليه صلاة او كفارة او نحوها من حقوق الله تعالى فإنها تسقط عنه , لأنها حقوق لا ذنوب ...
وكذلك حقوق العباد .. لابد من إيصالها الى أصحابها , وان كان الحج مبرورا ويشترط فى المرأة , أن تصحب معها محرما ولا تخرج بنفسها للحج.