عبر اهالي المحافظة عن استيائهم تجاه قرار البلدية الاخير الذي ينص على ازالة مظلات السيارات من امام واجهات المنازل وبعض الاراضي الفضاء حيث يعتبرونها تعديا على حقوقهم وخاصة ان الغالبية من هؤلاء النفر الذين يضعون المظلات يحرصون اكثر من البلدية ذاتها على وضع المظلات في الموضع الصحيح وبالشكل الذي لا يتعارض وجمال الطبيعة. وقال جمال احمد الموسى ان الغالبية من الاهالي في المحافظات الاخرى يضعون المظلات دون ان يكون هناك حرج او اي مانع من قبل بلدياتها ويعتقد الموسى ان القرار لم يعم المحافظات ولكنه جاء ليخص المحافظة دون غيرها مشيرا الى ان المسئولين في البلدية تناسوا واجباتهم الرئيسية تجاه ايجاد بيئة صحية جميلة حيث الطرق المتشققة والمتصدعة والاماكن السياحية المشهوة والاسواق المهملة وغيرها من الخدمات المعطلة وجاءوا على المظلات ليمنعوها دون ادراك حاجتها الملحة.
واضاف: المحافظة تشتهر بشمسها شديدة الحرارة ولا سيما في هذه الايام ومع بدء فصل الخريف وبعض الاهالي يلجأون الى وضع المظلات لحماية مركباتهم من حرارة الشمس التي تساهم في ظل عدم وجودها والجراشات الى اتلاف مقاعد السيارات وكذلك الوانها واطاراتها. وتمنى ان يتراجع المسؤولون في البلدية عن قرارهم ويعذروا الاهالي فيما يضعونه من مظلات او غيرها مراعاة لمصالحهم الشخصية. وقال ابراهيم حسين عبدالله على المسئولين في البلدية تفهم حاجة الاهالي لهذه المظلات والسماح لهم بإيجادها لمن يرغب مقترحا وضع شروط هندسية مقبولة في التصميم تساهم في الحفاظ على المظهر العام وتلبية رغبة الاهالي في ايجاد المظلات وفق الشروط والمقاييس. واضاف: نحن لم نعهد للمسئولين في البلدية اي حراك يمس البيئة والاهتمام بها ولا نعلم ماهي الاسباب التي تجعل البلدية في هذا الوقت تحديدا اقرار هذا القرار الذي تضيق به صدورنا مشيرا الى ان هناك اولويات كان على المسئولين في البلدية الاهتمام بها قبل الالتفات الى هذه الصغائر التي مضارها ـ ان كان لها مضار ـ اقل بكثير من فوائدها.. فكان الاولى الاهتمام بطرق المحافظة المهترئة كطريق عين الحقل "الخدود" الذي يصل مدينة الهفوف بالقرى الشرقية وكذلك طريق المنصورة المنيزلة وبعض الجسور المعدمة والتشوهات التي يعانيها جبل القارة وبعض المحال التجارية والمباني المهدمة.