أخبار متعلقة
ماجد عبدالله احد النجوم الأفذاذ في عالم كرة القدم العربية شكل جدلا واسعا أبان نجوميته وكانت تلك الجدلية تطرح في الصحف يوميا, ورغم ما مثله من جدل واسع النطاق بين محبيه وبين أولئك الذين لا يرون فيه انه السهم الملتهب او الجلاد, فانه ظل صامتا بعيدا عن الحديث الإعلامي, ابان نجوميته ولعل تلك السمة هي التي اكسبته تعاطف الجميع من جماهير الأندية الأخرى, حتى اصبح لماجد جمهور خاص لا يرتبط بتشجيع نادي النصر.
ليس تلك السطور (مربط الفرس) في موضوعنا هذا وانما مربط الفرس هو المقارنة التي اجريت له مع النجم الصاعد آنذاك سامي الجابر الذي يلعب في الفريق المنافس للنصر والعكس صحيح من حيث منافسة الناديين.
واعتقد الجمهور آنذاك ان هناك خصاما فعليا بين النجمين, عطفا على التراشق الإعلامي بين محبي النجمين.
تلك الحقبة من الزمن تخللتها أشياء كثيرة, وموقف هنا وموقف هناك سلم البعض ان خلافا بالفعل حدث بين النجمين.
وظلت الحقيقة غائبة عن الأذهان لسنوات طويلة, ولكن حديث سامي الجابر عن ماجد عبدالله في الحوار المنشور يوم أمس بـ(الميدان) أظهر الحقيقة الكاملة وزيف الاعتقاد السائد ان هناك خلافا بين النجمين, فالكلمات التي قالها الجابر عن ماجد, واللغة التي تحدث بها خاصة جملة (تعلمنا من ماجد) أكدت ان النجوم الكبار كبار وان عقليتهم لا يمكن ان تنزل لمستوى خلافي كما يعتقد البعض.
المهم في كلام الجابر عن ماجد هو تأكيده على ان هناك مهرجانا كبيرا لماجد سيقام طال الزمن أم قصر, وهذه النظرة التفاؤلية تنبىء عن تمن صادق للجابر لزميله ماجد.
(مربط الفرس) ان الجابر كبير بفنه وعقله واخلاقياته وقد أعطى إشارات واضحة الى ان النجم السعودي نهايته عادة ماتكون درامية, بل أشار الى ان هناك عدم احترام لتاريخ النجوم وضرب مثالا حيا على ذلك بما قدمه الإماراتيون لنجمهم عدنان الطلياني.
الجابر أشار الى حقيقة مرة وهي ان معظم نجوم الكرة السعودية لا يجدون التكريم اللائق بهم وحدد بعض الأسماء وهذه الظاهرة يجب الاهتمام بها جيدا, وبحثها بطريقة موضوعية حتى لا يفقد نجومنا الحاليون الثقة في كل ما يحفزهم لتشريف كرة القدم السعودية.
التوقف في محطات حوار الجابر يجب ان يكون توقفا بامعان, لان الحديث لم يأت من لاعب عادي وانما من نجم كبير ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الانجازات السعودية, ولكن حديثه كان يحمل الكثير من المعاناة, وهذه المعاناة يجب ألا تكون لنجوم خدموا الكرة السعودية سنوات وسنوات.
ماجد عبدالله