قال وزير العدل الأمريكي جون اشكروفت ان الولايات المتحدة رفعت اليوم (امس الجمعة)حالة الانذار الارهابي من المستوى (المرتفع) الى المستوى (المرتفع جدا) بسبب معلومات محددة صادرة عن اجهزة الاستخبارات تشير الى تهديدات بوقوع اعتداءات ارهابية.
وتابع الوزير الأمريكي في مؤتمر صحافي (ان هذا القرار برفع مستوى التهديد اتخذ استنادا الى معلومة محددة تم تلقيها وتحليلها من قبل جميع اجهزة الاستخبارات)، واضاف ان (هذه المعلومة تأكدت من مصادر استخبارات متعددة).
واشار خصوصا الى ان هناك تخطيطا لاعتداءات على أبنية سكنية وفنادق وأهداف أخرى في الولايات المتحدة وفي دول اخرى. واوضح اشكروفت (اظهرت تقارير اخيرة احتمالات اكبر لشن هجمات ارهابية على الأمريكيين في الولايات المتحدة وفي الخارج). وشدد اشكروفت ـ شأنه في ذلك شأن وزير الامن الداخلي توم ريدج الذي شارك في المؤتمر الصحافي ـ على ان الأمريكيين غير مدعوين الى تغيير نمط حياتهم. واكتفى الوزيران بالقول ان على الشعب الأمريكي الاحتراز فقط، ولم يطلبا إلغاء المناسبات العامة. ويترتب على قرار رفع مستوى الانذار اجراءات امنية معززة تشمل خصوصا المباني العامة والمنشآت الحساسة (محطات نووية) والمدارس ونداء الى الأمريكيين بتوخي الحذر بشدة. وتحدث اشكروفت عن عمليات التوقيف الأخيرة في بريطانيا المرتبطة باكتشاف اثار لمادة الريسين (سم الخروع) مطلع يناير في شقة في لندن معتبرا ان (هذا يظهر ان هناك تفكيرا من مهاجمين محتملين في شن هجمات كيميائية وبيولوجية واشعاعية).
