DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأحساء دون لوحات ارشادية ومسميات للأحياء والشوارع

الأحساء دون لوحات ارشادية ومسميات للأحياء والشوارع

الأحساء دون لوحات ارشادية ومسميات للأحياء والشوارع
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير .. (سافر فان في السفر خمس فوائد) سافرت لزيارة أقارب لي في دولة خليجية وقد كان لدي عنوانهم (اسم الحي، اسم الشارع، رقم القطعة) وصلت للمنزل المطلوب بيسر وسهولة شديدين دون الحاجة إلى سؤال المارة أو التوقف عند إشارة المرور وسؤال أصحاب السيارات ودون اتصالات جوالية . أو تحديد بقالات أو محطات . هذا ما لمسته من دقة التنظيم وروعة التخطيط في دولة لا يوجد بها إلا نقطة ربط واحدة مع دولة خليجية حيث استقبلتنا اللوحات الترحيبية والإرشادية من البداية إلى النهاية . هذا الموقف ذكرني بمنطقتي (محافظة الأحساء) على الرغم من أنها تربط بلادنا الغالية مع ثلاث دول خليجية (قطر ، عمان، الامارات) ألا أن الأشقاء الخليجيين أو الأخوة المواطنين من المدن الأخرى يعانون معاناة شديدة عند مرورهم بمحافظة الأحساء إلى الدولة المذكورة وذلك راجع لقلة اللوحات الإرشادية (متناسين انعدام اللوحات الترحيبية) فهناك عشرات التائهين يومياً ممن يسألون عن مسلكهم. ناهيك عن أن شوارع المحافظة أصلاً لم تخطط وفق تخطيط حديث وسليم لدرجة أن أهل المنطقة أنفسهم يتوهون بسبب تداخلات الشوارع وغياب اللوحات تزيد الطين بلة. تذكرت ايضا فقداننا لمسميات للشوارع أو الأحياء فتبادر إلى ذهني المشاكل التي نعانيها في إيصال الخدمات (الهاتف) الكهرباء ...، معاناة المواطنين المفصول عنهم التيار الكهربائي، الأخطر والأهم ماذا عن سيارات الأسعاف أو الدفاع المدني كيف تصف لهم أين تسكن حتى يتمكنوا في الوصول في أقصر مدة زمنية كيف وأنت لا تعرف اسم الشارع أو حتى أسم الحي الذي تقطنه . أن ما سردته ليس من المبالغات وإنما واقع ملموس استشهد به بالتجارب الشخصية عندما يهم أحد الزملاء بزيارة لمنزلي اجتهد اجتهاداً شديداً في وصف المنزل وعند وصولة يتم بيننا اتصالات بالجوال ثم نتفق على اللقاء عند مركز تموين قريب لكي أدلة على منزلي. في ظل غياب التسميات (اسم الحي) اسم الشارع، رقم القطعة السكنية بعض الشركات والمؤسسات (منها جريدة اليوم الموقرة) تطلب منك رقم عداد المياه لكي يتمكنوا من الوصول إلى منزلك تذكر معي كم مرة نقف في أحد الأماكن (محطة بنزين مثلا) منتظرين أحد الموزعين لأيصال جهاز إلى منازلنا إلى متى نظل في هذه الدوامة ونحن في القرن الواحد والعشرين العالم أصبح قرية واحدة الأنترنت دخل كل بيت ونحن نقضي أيامنا توهان. @@ صالح الحسن ـ الأحساء ـ الهفوف