يمثل عيد الاضحى المبارك موسما لانتعاش بيع الاضاحي تمسكا بالسنة الكريمة عن فداء سيدنا اسماعيل.. كما انه يمثل موسما لانتعاش بيع اللحوم وبالطبع أكلها..
التقت (اليوم) ببعض بائعي ومتسوقي اللحوم بالاحساء وسألتهم عن الموضوع ورصدت انطباعاتهم..
الماضي أفضل
في البداية قال صالح المحبوب 50 عاما: ازاول مهنة الجزارة منذ 35 عاما.. والعمل في الماضي كان أفضل بكثير من الوقت الحاضر بسبب توافر وسائل جلب الماشية من خارج الاحساء والمملكة عموما.. كما كانت الايدي العاملة متوافرة.. ويقول المحبوب : كل شيء في الذبيحة استفاد منه لدرجة اني ابيع اشياء استثنائية مثل (الكراعين - الكرشة - المخ - الكبدة).
50 ريالا
اما ابراهيم عبدالرحمن الراجح جزار من 30 عاما بسوق الاحساء للحوم فيقول: ان السوق ينشط بشكل كبير هذه الايام ويتضاعف العمل خلال ايام العيد ويمتد الى المنازل والمزارع لذبح الاضاحي للزبائن حيث يتم حجزنا قبل ايام العيد واسعار الذبح تتراوح وتتفاوت بين 30 - 50 ريالا للرأس الواحد.
فن ومهنة
ويقول سالم ابراهيم الراجح (70 عاما): ورثت المهنة من الوالد الذي كان يعمل في نفس السوق.. ومن شدة تعلقي بالجزارة تركت لعب الكرة في الحواري.. ويقول الراجح ان ذبح الاضاحي فن من الفنون.. وذبحها في المنزل امام الاهل افضل من ذبحها في اماكن اخرى تطبيقا للسنة النبوية وحتى تكتمل فرحة العيد.
منذ الطفولة
اما حسين عبدالرحمن الحاجي فيمارس مهنة الجزارة منذ الطفولة ويقول ان اغلب الزبائن من الطبقة المتواضعة لاننا نبيع اللحوم بأسعار زهيدة عكس الاسواق الاخرى اما عن معدات الذبح فهي - سكين - مسن - ساطور.
طازجة
اما ياسين عبدالرحمن ميرزا (سوري) فيقول : انا احد زبائن سوق الاحساء للحوم منذ 20 عاما ويمتدح السوق لوجود اللحوم الطازجة على الدوام من (بقر - غنم - جمال) الا انه يتمنى ضخ دماء جديدة للسوق لان معظم الجزارين من كبار السن.
النعيمي أفضل
ويقول المواطن جاسم الصرنوخ: اتردد على السوق منذ 5 سنوات وهو ارخص بكثير من باعة اللحوم في المحلات الخاصة لانهم دائما يضاربون في الاسعار.. وافضل اللحوم التي تباع هنا (النعيمي).