وأكمل هنا ما بدأته في الحلقة الماضية بمناسبة قرب أحد أعيادنا الدينية، وأنا أطرح جملة من التطلعات التي تخالجني في هذه المناسبة وإمكانية تحقيقها في هذا العام وقد ذكرت منها أربعة آمال وأكمل البقية فأقول:
- أن تكون وزارة الصحة قد أوجدت آليات تتيح تحقيق العلاج وصرف الدواء للجميع وبتكاليف معقولة ومجانية لمن لا يستطيع وبشرط أن تكون نوعية العلاج والخدمات الاستشفائية تتناسب مع عام 1431هـ ، ولا تبقى على عام 1410هـ.
- أن يتحقق برنامج التوظيف الوطني " السعودة" ويصبح السعوديون يديرون المنشآت الخاصة ويعملون في جميع قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة وتقل العمالة الأجنبية إلى حدود مليوني عامل "حتى رقم مليونين مفزع" وتكون الرواتب بالنسبة للسعوديين مجزية.
- الأحلام كثيرة ولكن يبقى حلم خاص وهو أن يتم توزيع منح أعضاء وعضوات هيئة التدريس في جامعتي الملك فيصل والملك فهد قبل ذلك العام أو لورثتهم.
وأخيراً يبقى تحقيق الأحلام مناطاً بشروط منها:
1- وضع الاستراتيجيات العلمية والحقيقية النابعة من احتياجات الوطن، وترجمة هذه الاستراتيجيات إلى عمل حسب جدول زمني يحاسب فيه المقصر والخامل.
2- استمرار ارتفاع أسعار النفط بمعدلات تتناسب مع معدلات التضخم العالمي، لذلك أرجو من القراء الأعزاء الاجتهاد في الدعاء لكي تبقى أسعار النفط مرتفعة وإلا تحولت الأحلام إلى كوابيس.
وكل عام وأنتم بخير...
