مظاهر الاستعداد للحرب في الشارع الكويتي تظهر أحياناً، كان هناك ازدحام في الأسواق والمجمعات التجارية تحديداً، ولكن لا يمكن ان يفسر على أنه استعداد لآثار الحرب، فالعيد على الأبواب، وينبغي ان يتسوق الناس، يشترون ثوب العيد، الملابس، العود، العطور، الحلويات، المكسرات، الورود.
وفي إحدى الجمعيات التعاونية في العاصمة الكويتية، حيث تتسوق الغالبية العظمى من الكويتيين (75 في المائة في بعض التقديرات) من تلك الجمعيات أغراضها المنزلية، يقول البائع كاظم تقي: حركة التسوق طبيعية في مثل هذه الأوقات من العام (الإجازة والعيد)، هناك زيادة في عدد المتسوقين وهذا شيء طبيعي.. الناس تشتري كل شيء، ورغم ذلك يشير كاظم إلى انه لاحظ زيادة الإقبال على شراء الأرز وأنواع معينة من الأغذية المعلبة.. يقول: ربما كان ذلك خوفاً من آثار محتملة للحرب، وربما كان بسبب العيد.