نوه عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين استقبلتهم رابطة العالم الإسلامي بالجهد الكبير الذي تلعبه المملكة على صعيد العمل الإسلامي وقالوا ان المملكة العربية السعودية منذ نشأتها لها تاريخها الطويل في دعم الإسلام ونصرة قضايا المسلمين. وأكدوا في تصريحات صحفية ان الجهود السعودية المبذولة في هذا الصدد اسهمت الى حد كبير في توحيد صفوف الأمة الإسلامية وجمع كلمة المسلمين.
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الجهود التي تبذلها المملكة لنصرة الإسلام والمسلمين وللخدمات الجليلة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حيث قال رئيس المركز الإسلامي في مدينة دير بورن الأمريكية ان الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة من أجل المسلمين كثيرة ومنتشرة في كافة أنحاء العالم. حيث لا تخلو عاصمة أو مدينة من مدن العالم إلا وللمملكة حضور مبارك فيها سواء أكان ذلك في هيئة او مركز إسلامي او مدرسة او جامع او خلافه ونشكر حكومة المملكة وشعبها النبيل على هذه الجهود العظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
وأعرب الدكتور حمدي مسعود استاذ جراحة القلب والأوعية الدموية في باريس عن تقديره وشكره للرعاية الكريمة والعناية الفائقة التي استقبل بها ضيوف خادم الحرمين الشريفين, وأشاد بجهود المملكة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما توليه المملكة من اهتمام خاص بقضايا الأقليات المسلمة. وأعرب عن سعادته بما شاهده من تطور هائل في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سائلا الله تعالى ان يجعل كل هذا العمل في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وقدم شكره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على جهوده ورعايته وما أعده من برامج طيبة لضيوف خادم الحرمين الشريفين.
وقال رئيس تحرير صحيفة الإغاثة البنغلاديشية غلام سرور: لقد أنعم الله علينا بالحج هذا العام ومنذ وصولنا وجدنا كل ترحاب ومساعدة وأشاد بمستوى الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وما شاهده من طفرة كبيرة في الطرق والجسور والانفاق المؤدية إلى كل المشاعر. وأشار الى انه يتردد على المملكة وفي كل مرة يشاهد جديدا يثلج الصدر في مجال خدمة الحرمين وخدمة الحجاج مؤكدا ان الاخوة الذين التقى بهم في المملكة كانوا عند حسن الظن في المسؤولية التي انيطت بهم من الوعي والادراك وسأل الله ان يوفق المملكة الى نصرة الإسلام والمسلمين وان يعز بكتاب الله وسنة رسوله المسلمين في شتى بقاع الأرض.
