ناول ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خلال عام 2002م اكثر من ثلاثة ملايين وثمانمائة الف طن بزيادة 10% عن العام الماضي وتمثل نسبة الصادرات من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام قرابة 30% من اجمالي حجم المناولة في الميناء فيما يشكل الباقي 70% واردات.
وفي تصريحه لـ(اليوم) اشار مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن ابراهيم النعيم الى ان حجم مناولة الصادرات لديهم نما في العام الماضي 2002م عن العام الذي قبله 2001م بحوالي 13% وهي نسبة ـ كما يقول النعيم ـ جيدة جدا تؤكد ان الصناعة السعودية قادرة على ايجاد مزيد من المنافذ التسويقية لصادراتها في ظل الجودة التي تلتزم بها.
وحول ابرز انواع الصادرات لديهم بالميناء قال النعيم: ان التصدير يتم عبر ميناءين هما: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل الصناعي وتشمل الصادرات من خلال ميناء الدمام منتجات سابك من البتروكيماويات والأسمدة على شكل مكتسبات والاسمنت السعودي الذي انفرد بميزة وجود خط حديدي للقطار يمر به وينقل منتجاته مباشرة الى الميناء او الى الرياض، مشيرا الى انهم صدروا العام الماضي من الاسمنت كميات كبيرة تجاوزت مليوني طن من شركة الاسمنت السعودية فقط.
وعن دور المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في دعم وزيادة معدلات الصادرات اكد النعيم ان الخطوط الحديدية في السنوات الثلاث الاخيرة ادت دورا كبيرا في زيادة الصادرات خاصة في الأسمنت والأسمدة الكيماوية حيث وفرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عربات حديثة ومتطورة ساعدت في زيادة هذا النمو.
وتطرق النعيم الى مشروع توسعة الشبكة الحديدية بين الشرق والغرب عبر الجسر البري فقال: بالتأكيد هذا يأتي كنتيجة طبيعية لسياسة الدولة الحكيمة في تخصيص هذا القطاع عبر لجنة تنفيذية برئاسة الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة العامة للموانئ عضو في هذه اللجنة لربط ميناء الدمام بميناء جدة الاسلامي كجسر بري يربط الشرق بالغرب. وهذا دون شك سيكون له دور كبير في زيادة اعداد الحاويات المسافنة سواء في جدة او الدمام وسوف يشكل تكاملا في منظومة وسائط النقل في المملكة.