اعتبر الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ان مرض الايدز خطر على الديموقراطية مؤكدا ان المسؤولية تقع على عاتق القادة بوضع هيكلية تسمح بكشف هذا الفيروس في الدول النامية وتأمين العلاج. وقال كلينتون مساء الاثنين امام اربعة الاف من المتخصصين بمرض الايدز مجتمعين لمناسبة المؤتمر العاشر للفيروسات المعاودة في بوسطن (ماستشوستس، شمال شرق) ان "الباحثين اكتشفوا ادوية تجعل من الايدز مرضا مزمنا وليس حكما بالإعدام ، وتقع الان على عاتق الأوساط السياسية مسؤولية وضع هيكلية للمعالجة".
واضاف "نعيش في عالم مترابط" مؤكدا ان "الايدز يشكل تهديدا للديموقراطيات الناشئة في العالم" وبالتالي على المجتمع الدولي.
واشار الى ان 44 مليونا من الأطفال آباؤهم توفوا من جراء الايدز في نهاية العقد الحالي بينما يطال المرض 80% من الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 20 و50 عاما في بعض الدول.
وتحدث الرئيس الأميركي السابق عن الآثار السلبية لهذا المرض على اقتصاد بعض الدول التي ستحرم قريبا من الموارد الزراعية والعوامل الحيوية في حال لم يتم ايجاد سبيل لتأمين علاج. واكد كلينتون ان وجود نظام في بعض الدول المحدودة الموارد مثل البرازيل سمح بتحقيق نتائج "حتى في اعماق الغابات الامازونية" واضاف ان تطبيق نظام يضمن تلقي العلاج "من مسؤولية الاوساط السياسية".