@ الاجابة..
اننا نعيش حالة من الانهزام والاكتئاب.. في العيد يرتفع الاكتئاب عند الكثير من الناس.. يدخلون بيوتهم ولايخرجون يحملقون في القنوات الفضائية المتسابقة لعرض أحدث الافلام والحفلات الغنائية اولا بأول مما شكل ظاهرة (العيد في البيوت) هناك اناس لم يخرجوا من بيوتهم لافي اليوم الاول ولا الثاني ربما يستمر الغياب طوال أيام العيد والاجازة.
@ دراسة عربية اكدت ان الامراض النفسية في العالم العربي ترتفع نسبتها بشكل كبير جدا يدعو الى طرحها ومعرفة اسبابها الحقيقية وايجاد حلول لها.
اعتقد ان العرب ليسوا بحاجة لمعرفة الاسباب فهي معروفة سلفا وتختصر في كلمات.. على اصحاب الشأن اعادة الابتسامة للناس والتخفيف من الارتفاع المتزايد للامراض النفسية ليبقى للعيد عيده وللناس فرحهم حتى لا نضل الطريق ونبقى أسرى الحالات التي نمر بها..
ليتنا نعتبر مما يحدث لنا في حياتنا اليومية ونضعه امامنا في تصرفاتنا واسلوب حياتنا، ان نكون صادقين مع انفسنا وفي تعاملنا مع الاخرين.
نخرج من عيد الى عيد وحياتنا لم تتغير الى الافضل.
البقية غدا