في الوقت الذي نسعد فيه بالعيد ونجلس مع الاهل.. وتملأ قلوبنا الفرحة.. يكرس عدد من العاملين بالمرافق الحكومية وغيرها نفسه لخدمة المواطنين خلال ايام العيد والسهر على راحتهم متناسين ذواتهم في هذه المناسبة العزيزة, (اليوم) التقت بعدد من هؤلاء الجنود المجهولين ورصدت انطباعاتهم.
بريد الاحساء
في البداية قمنا بزيارة بريد الاحساء وقال طالب خلف الطة احد العاملين في بريد الاحساء خلال عيد الاضحى المبارك: العمل في العيد من الاعمال التي يجتهد فيها الموظف لتقديم خدمة افضل ويشهد ضغظا من المقيمين بالاخص ونحاول بقدر الامكان تقديم خدمة افضل لارضاء المشتركين والمقيمين على حد سواء.
اقبال كبير
اما الموظف محمد علي البراهيم فيقول: اعمل في البريد الممتاز منذ حوالي خمس عشرة سنة والاقبال عليه يكاد يكون كبيرا على اعتبار انه الاسرع في تقديم خدمة افضل ولوصول التهاني والتبريكات الى الاسرة في الداخل والخارج وفي الحقيقة اجد ان الامر طبيعي لانني اعمل منذ زمن طويل واقدم التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللوالد والوالدة والاسرة بأكملها.
16 سنة
اما الموظف صلاح عبدرب الرسول اليوسف فيقول: اعمل في البريد منذ ست عشرة سنة متواصلة في قسم البريد الممتاز وكان لي الشرف بالعمل مع الاخوة والزملاء والعمل في العيد يعتبر واجبا علينا كمواطنين لخدمة هذا الوطن الغالي.
كما التقينا بعدد من الشباب الذين يعملون في كبائن الاتصالات وكان لقاؤنا مع الشاب محمد البقشي وقد تحدث عن عمله في العيد وقال: قبل العيد كنت اعمل في هذا المجال منذ وقت طويل واذا ما جاء العيد فلربما يكون بالنسبة لي طبيعيا على اعتبار انني استقبل اكبر عدد ممكن من الجمهور وجميع الجنسيات والتي تقوم بالاتصال على الاهل والاصدقاء وبالمناسبة هذه احب ان اهنئ الاسرة جميعها والى الزملاء الاعزاء دون استثناء.
اما علي العلي فيقول: العمل في العيد ومواجهة الجمهور في هذا المجال تعتبر اكبر متعة وبالتالي وبعد انتهائي اقوم بالسلام على الاهل والاصدقاء.
اما محمد الصالح فيقول: لاشك ان العيد له فرحة خاصة خصوصا عيد الاضحى المبارك وحضور الحجيج من كل حدب وصوب من هنا فان العمل في العيد يعتبر من الاعمال العبادية وهو امر طبيعي ان نستقبل الجمهور من جميع الجنسيات.