DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرحون بملابس العيد

رسالة طفل من الروضة الداخلية بدار الحضانة الاجتماعية

فرحون بملابس العيد
فرحون بملابس العيد
الروضة الداخلية بدار الحضانة الاجتماعية عاشت اياما جميلة في العيد عبرت عنها رسالة احد الاطفال الى معلمته قال فيها: معلمتي العزيزة.. أتعلمين من أنا؟؟ انا طفل كسائر الاطفال أرغب في الاختلاط مع ابناء جنسي في مجتمعي المدرسي لكن تقف امامي عقبات كثيرة فهل لي ان اوجزها عسى ان تتفهمي وضعي؟؟ - عدم قبولي في المجتمع المدرسي يشعرني بأنني شخص مرفوض وغير مرغوب فيه، وهذا يحطمني داخليا. - تغيير الحاضنات بشكل مستمر يشعرني بعدم الاستقرار النفسي الذي يؤدي الى بعض التصرفات اللا ارادية. - الحرمان من الجو العائلي المتمثل بوجود والدين يفرحان لفرحي ويحزنان لحزني ويأخذان بيدي ويقومان تصرفاتي. معلمتي الحنون.. كلي أمل ان تكوني مثالا للرحمة والحنان. فرفضك لي وحرماني الاختلاط لا يحل مشكلتي وانما يزيدها سوءا، لذا اود ان تتعمقي في علاقتك بي، في أسرتي بدار الحضانة الاجتماعية والتي سوف يكون لها عميق الأثر في نفسي وسوف يشعرني بحنانك وعطفك على سيخلد في مخيلتي ان تكرار زياراتك لي في اسرتي سيجعلك اقرب الي وسوف يكون العامل الاساسي لتقويم تصرفاتي المستقبلية. معلمتي الغالية.. انني في الدار لا اعاني من نقص مادي فالغذاء والكساء والدواء متوافر وكذلك النشاطات الداخلية والخارجية من رحلات ونحوه متوافرة والنظافة في اعلى مستواها كل ما اطلبه هو ان اجد الرعاية العاطفية والاهتمام الأبوي والقبول منك لأشعر بالراحة النفسية والامان والاستقرار العاطفي. معلمتي.. انني لا اتوقع منك عطفا بلا تأديب فرحمتك المقرونة بالحزم وتوجيهك المقرون بالتعليم عناصر اساسية لنمو ادراكي وهذا ليس بغريب عليك فانت تمارسينه في حياتك اليومية مع ابنائك وما انا الا واحد منهم..!! أخيرا معلمتي.. لن افي بحقك مهما قلت او عملت ولكن هناك واحد احد قادر على مجازاتك.. فجزاك الله خيرا وألبسك ثوب الصحة والعافية واطال في عمرك ولا حرم الله ابناءك من عطفك وحنانك. التوقيع: ابنك طفل دار الحضانة الاجتماعية بالدمام وفي هذا الايام ونحن نعيش العيد الاكبر الذي يتوجه فيه ملايين المسلمين بأرواحهم وافئدتهم الى البقاع الطاهرة عند بيت الله الحرام تائبين.. عائدين الى المولى عزوجل بطلب الرحمة والمغفرة لا يفوتنا الا ان نذكر الجميع في هذه الايام المباركة بزيارة هؤلاء الاحباب الذين لا ذنب لهم فقد جاءوا الى الدنيا ليجدوا انفسهم وحيدين غرباء وليعانوا الوحدة قبل ان يعرفوا معناها.. فهم ينتظرون منا الصلة والزيارة وادخال الفرحة عليهم بالسؤال عنهم وتفقد اوضاعهم والا فالدولة - حفظها الله- لم تأل جهدا في توفير جميع ما يحتاجونه ليعيشوا حياة مستقرة، كما فتحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الباب على مصراعيه وفق ضوابط محددة ليتمكن الافراد العاديون من المواطنات من استضافة هؤلاء الايتام في منازلهم ورعايتهم بواسطة نظام الاسر البديلة او الاسر الصديقة وفق الشروط والضوابط التالية للاسر الصديقة. @ ان تكون لدى الاسرة المستضيفة اهداف معينة وخطط مستقبلية واضحة نابعة عن الوعي الاجتماعي والثقافي والديني بحيث يتضمن: - التصميم الفعلي على مساعدة الطفل للتخفيف من معاناته. - قصد الاجر والثواب من الله العلي القدير. - دمجه في المجتمع الخارجي بشكل جيد. - مساعدته على التخلص من بعض السلوكيات التي تكون نتاج معاناته. - ترسيخ المبادىء والمفاهيم الاجتماعية السليمة وتأكيدها لدى الطفل خاصة في مجال التعامل مع المجتمع. @ ضرورة الاستمرارية وعدم الاكتفاء بالاستضافة لفترة محدودة ثم تنقطع فجأه لما لذلك من وقع سيىء على نفسية الطفل واضطرابه وقلقه وعدم شعوره بالامان مما من يزيد حدة شعوره بالحرمان وينعكس سلبا على سلوكه داخل وخارج الدار. @ ان تتعهد الاسرة خطيا بالاستمرار مع الطفل كاسرة صديقة كلما سنحت لها الظروف دون انقطاع دائم او مفاجيء مع التواصل مع الطفل دوريا عن طريق الهاتف. @ ان يتم التمهيد للاستضافة بعد اختيار الطفل بتكرار الزيارة للطفل منفردا او مع اسرته نهاية كل اسبوع او اسبوعين ولمدة شهر كامل. @ ثم تبدأ الاسرة في استضافة الطفل خارج الدار يومين في الاسبوع او في الاسبوعين لمدة شهر آخر حتى يشعر بالأمان والارتياح للاسرة حتى ولو بدا عليه ذلك من لقائه الاول معها. @ ان يتوافر لدى الاسرة الصديقة الوازع الديني والاخلاقي الجيد والضمير الحي الذي قد يبدو واضحا عليها من خلال الحوار والمناقشة او من خلال الزيارة الميدانية من حيث مراعاتها لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه > في احتوائها لهذا الطفل. @ ان يكون عمر الطفل من 3 سنوات فما فوق. @ ان تكون هناك توصيات وتوجيهات خاصة للاسرة الصديقة من قبل الاخصائية الاجتماعية والنفسية من حيث كيفية التعامل مع الطفل تربويا وتوضيح احتياجاته النفسية والاجتماعية هذا من ناحية ومن ناحية اخرى التحدث مع الطفل بشأن الاسرة الصديقة وتعريفه بها وانها ستكون صديقة دائمة له بهدف التقريب بين التعامل التربوي للطفل داخل الدار مع تعامل الاسرة له ولكي تذوب بعض الفروقات ليتسنى بذلك تحقيق التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي للطفل. @ ان تتكفل الاسرة الصديقة بعد الاتفاق معها من قبل الاخصائية الاجتماعية بالدار بتوضيح النعم الكثيرة التي انعم الله بها على طفل الدار من مأكل وملبس وترفيه وتعليم وصحة ومكان مهيأ بكل وسائل الرعاية الاجتماعية والنفسية وغيرها مما توفره حكومتنا الرشيدة لهم وانهم يفوقون في ذلك غيرهم من اطفال مجتمعهم الذين يعيشون في اسرهم الحقيقية بل وافضل من غيرهم من الاطفال في العالم بهدف التخفيف من معاناتهم وحرمانهم. ويتعين على الاخصائيات بالدار الاتفاق مع الاسرة الصديقة على كيفية افهام الطفل حقيقة وضعه في حال سؤاله عن ذلك. @ الايغدق على الطفل بالهدايا والملابس والحلوى من قبل الاسرة الصديقة بل يعامل كفرد في العائلة وليس كشخص مميز فتفرط في العطاء مما يكون له اثر سلبي على سلوكياته عندما يعود للدار فيبدأ برفض واقع الدار نظرا لما وجده من مبالغة في العطف والتدليل. @ تعهد الاسرة خطيا بالمحافظة على سلامة الطفل نفسيا وجسديا بحيث لا يتعرض لاي اهانة او حوادث او اصابات - باذن الله - قد يؤثر على سير حياته مستقبلا. @ من الافضل ان تكون الاسرة الصديقة صديقة للاسرة بكاملها ان امكنها ذلك دون تحديد طفل معين بشرط الاستمرارية في ذلك كما كان واضحا من خلال التجربة بالدار مما يزيد في تأكيد الكثير من المفاهيم الاجتماعية والسلوك لدى الاطفال كأسرة (صغيرهم وكبيرهم) ويساعدهم على التخلص من الانفعالات والسلوكيات السلبية ويتحقق التوافق النفسي لديهم جميعا فينتمون للمجتمع بشكل مباشر وايجابي.
اصغر طفلة في الدار
أخبار متعلقة
 
مسابقات وجوائز مستمرة