استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة يهودية فى قطاع غزة امس .وقالت مصادرانهما حاولا شن هجوم بالسكاكين والقنابل اليدوية.جاء ذلك بعد يوم واحد من اغلاق اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وفرض قيود على سفر الفلسطينيين الذين يحتفلون بعيد الاضحى.وبرر مسؤولون اسرائيليون هذه الحملة بانها ضرورية لمنع هجمات انتحارية مخططة على اسرائيل. ويقول الفلسطينيون ان هذا الحصار يشل اقتصادهم ويرقى الى مستوى العقاب الجماعى فى مواجهة الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلى التى اندلعت فى اواخر سبتمبر ايلول عام 2000 .
وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلى الفلسطينى ان تشديد إسرائيل الحصار على المدن الفلسطينية يفاقم الكارثة الانسانية فى الاراضى الفلسطينية. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أمس ان ضابطا إسرائيليا يبلغ من العمر 24 عاما قتل بالقرب من كنيسة المهد في مدينة بيت لحم. وأضافت ان مسلحا فلسطينيا أطلق النار على الضابط الذي كان يترأس فرقة من الجيش تقوم بحملة اعتقالات في المدينة من داخل سيارة تحمل لوحة اسرائيلية. وعقب العملية فرضت قوات الاحتلال منع التجول على المدينة وشنت حملة تمشيط واسعة في محيط الكنيسة بحثا عن مطلق النار.
من جهة اخرى أعرب الشيخ محمد حسين امام وخطيب المسجد الاقصى عن أمله فى أن تتوحد الامة العربية لمواجهة التحديات المحدقة بها.
وأضاف - فى حديث ادلى به لاذاعة صوت العرب - صباح أمس أن العيد يأتى هذا العام والامة الاسلامية لديها ما يؤلمها سواء فى فلسطين أو العراق ، مشيرا الى أن الشعب الفلسطينى يستقبل العيد بأداء شعائره فقط .
وشدد امام المسجد الاقصى على أن التضحيات التى يقدمها الشعب الفلسطينى هى للدفاع عن مقدسات الامة الاسلامية وكرامتها.
كما أكد أن الامة الاسلامية مستهدفة ، لكنه قال إن النصر سيكون حليفها اذا ماالتزمت بالوحدة وتركت الفرقة .