ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين تستضيفهم رابطة العالم الاسلامي اشادوا بالدور الكبير والرائد الذي تقوم به المملكة على صعيد العمل الاسلامي وقالوا ان المملكة العربية السعودية منذ نشأتها لها تاريخها الطويل في دعم الاسلام ونصرة قضايا المسلمين.
واكدوا ان الجهود السعودية المبذولة في هذا الصدد اسهمت الى حد كبير في توحيد صفوف الامة الاسلامية وجمع كلمة المسلمين واعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الجهود والخدمات الجليلة التي تبذلها وتقدمها المملكة لنصرة الاسلام والمسلمين وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
فقد تحدث عضو مجلس ادارة التجمع الاسلامي في فنزويلا واحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين عصام محمد الجراح قائلا: (ان الاعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة من اجل المسلمين كثيرة ومنتشرة في كافة انحاء العالم حيث لا تخلو عاصمة او مدينة من مدن العالم الا وللمملكة حضور مبارك فيها سواء كان ذلك في هيئة او مركز اسلامي او مدرسة او جامع وغيرها).
واكد ان اقامة المراكز الاسلامية اصبح لها تأثير كبير على واقع المسلمين وساهمت في دعمهم واعلاء شأنهم وفتحت لهم افاقا وحضورا مميزا على الساحة العالمية من جانبه قال مدير عام اذاعة القرآن الكريم في استراليا الدكتور ابراهيم ابو محمد ان المملكة العربية السعودية حققت نقلة هائلة في مجال الاعلام الاسلامي من شأنها ان تسهم الى حد كبير في توعية المجتمعات الاسلامية والارتقاء بها نحو الافضل.
واوضح ان وجود هذا الكم الجيد من الصحف والمجلات السعودية والمحطات الاذاعية الموجهة والقنوات التليفزيونية الى جانب هذا الحشد الكبير من الاعلاميين الموجودين حاليا في المملكة لنقل شعائر الحج لجميع الدول العربية والاسلامية والدولية عبر الاقمار الصناعية يعطي دلالات اكيدة على الاهمية التي توليها المملكة للاعلام وتسخيره ليكون في خدمة الامة واهتماماتها. وافاد مدير عام اذاعة القرآن الكريم في استراليا ان مثل هذا التجمع الاعلامي الكبير الذي تحرص المملكة على اعداده في حج كل عام من شأنه ان يحيى روح الوحدة والانتماء عند الانسان المسلم تجاه اخيه المسلم ويقوي أواصر التضامن وينميها ويجعلها حقيقة لاجدال فيها باذن الله.
كما عبر رئيس الجمعية الاسلامية بالبرازيل غازي زعري بكري عن سروره بالتطور الكبير الذي شهدته جميع المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال ان الزائر لهاتين المدينتين المقدستين يلاحظ التوسع المذهل الذي شهده المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ والذي بات معلما بارزا يفخر به كل مسلم ومسلمة في شتى انحاء العالم.
وأكد بكري ان العناية التي توليها المملكة لكل عمل إسلامي اصبحت سمة بارزة ونكاد نجدها في كل موقع.