عزيزي رئيس التحرير
من الاشياء التي لا تمثل السلوك الحضاري عدم الاكتراث بروح النظافة التي امر بها ديننا الحنيف في مختلف اشكالها في البدن وفي الملبس وفي المظهر.
كما امر باماطة الاذى عن الطريق وجعلها من خصائص الانسان المسلم حتى من البصق اكرمكم الله واعزكم.
اما نظافة اليوم اقصد نظافة الشوارع العامة والاحياء التي في داخل المدن والقرى فقد اوكلت الى عنصر من العمال ضعاف النفوس لا هم لهم الا جمع علب البيبسي والعصيرات الفارغة ولا يؤدون عملهم على الوجه المطلوب حيث يركزون على بعض المواقع التي يستفيدون من اهلها بعملية (البقشيش) ويتركون المواقع الاخرى فيها الاوساخ متراكمة اكوام واكياس النفايات مهملة لعدة ايام يتجمع عليها الذباب والبعوض وتتصاعد منها الروائح الكريهة من اثر الاكسدة والتعفن بالرغم من تواجد عمال النظافة ومرور سيارات البلدية الخاصة بالنظافة دون ان نعرف لذلك اي سبب!!
هل هو اهمال من مراقبي البلدية؟ او هو من عدم اعطاء المقاول للعمال حقوقهم ومستحقاتهم من رواتب او غيره؟.
نرجو الاهتمام بصحة البيئة والمنظر العام فالامراض والاوبئة سريعة الانتشار ان لم يكن هناك قرار حاسم يعاقب المقصرين الذين لا يمارسون عملهم بأمانة والله الموفق.
@@ ناصر الصويلح