DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. محمد احمد الرشيد

ندوة "المعارف" التربوية هل وضعت النقاط على الحروف؟

د. محمد احمد الرشيد
د. محمد احمد الرشيد
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير عقدت هذه الندوة بتوقيت مناسب اذ كنا بأمس الحاجة لتلمس ما يريده المجتمع من العلم والقائمين عليه وما يريده اهل العلم (التربويون) من المجتمع. حقا انها ندوة جندت لها كافة سبل التعرف على متطلبات المجتمع ككل من جميع نواحيه العلمية والتعليمية وتطبيقها على الواقع الذي اصبحت فيه عجلة التقدم والمعرفة تأخذ مسارها وتلتف بكل قواها على تفكير وتطلعات الانسان الذي يعيش هذه الحياة. وجاء توقيتها ليقدم دليلا قاطعا على اهتمام الوزارة بالمجتمع بكافة شرائحه وفئاته ومستويات افراده العلمية والعملية. وهذا الاهتمام الذي اوليه الندوة ممثلة بالمسؤولين والقائمين على صروح التعليم ما كان الا لمعرفتهم التامة بما فيه من نواقص وفجوات صارت تأخذ مساحة كبيرة في المجتمع والتربية ودراسة الواقع بالحقائق التي تلمسوها بعد دراسة حفتها الشمولية والواقع. وهذا مايتمناه كل مواطن شريف للنهوض والارتقاء بالعمليتين التعليمية والتربوية الى مساحات ارحب. وما سعيهم الا ان يتم التواصل ترابطا بين الطرفين (التربويين والمجتمع). السؤال: هل الجسور القديمة التي كانت بين التعليم والمجتمع التي اصابها الترهل سوف ترمم ويعاد صقلها من جديد بما ينفع الجميع؟ وهل هناك طرق جديدة يتمكن بها التربويون من الارتقاء بالطالب الذي يهم (المجتمع) الى اعلى المستويات من العلم وكسب المعرفة والتواصل بين الطرفين والتشاور لتحقيق الهدف؟ وهل دعمت الندوة الروابط بين الجميع فيما يخدم الوطن والمواطن ووضعت النقاط على الحروف؟ هل اعطيت الندوة الحجم الذي يمكن التربويين المشاركة بفعالية كاملة واظهار التميز والفعالية لتأسيس مرحلة تاريخية مختلفة في معطياتها في مداخلها ومخارجها ثابتة في اهدافها في الدين والعلم والادب والاخلاق والجميع يصب في قالب واحد وهو النهوض برسالة التعليم الناجح وممارسة القيام به على اكمل وجه. من هنا هل من جسور متينة تجعل حلقة التعاون بين المجتمع والتربية قد اعدت جيدا ليصبح العلم مشعلا يضيء الطريق الى نجاح افضل ويبني قاعدة متينة للصالح العام؟ هل هناك من يضع النقاط على الحروف؟ @@ ناصر الصويلح