وصف ديفيد فروست قس سابق أعلن اسلامه حديثا ان الدين الاسلامي دين سماحة وعدل وسلام وهو يدعو الى التعاون والتكاتف والبر والتقوى ونبذ كل انواع العنف ومحاربة الارهاب .
وقال ديفيد فروست الذي ادى فريضة الحج هذا العام ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج مسلمي اوروبا وامريكا الذين تشرف عليهم الندوة العالمية للشباب الاسلامي ان ما قدمته المملكة العربية السعودية للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (عرفات ومنى ومزدلفة) يفوق الوصف وهي خدمات نموذجية تدعو للاعجاب والدهشة في ادارة كل هذه الاعداد البشرية التي تجاوزت مليوني حاج وتقديم ما يحتاجونه من خدمات في وقت محدد وزمان محدود ايضا.
واكد ديفيد فروست ان تجمع المسلمين في مكة المكرمة وتكاتفهم وتعاونهم واداءهم فريضة الحج بكل خشوع وسكينة امر يؤكد ان الاسلام دين سلام ودين يدعو الى الاخاء والتعاون فيما بين الناس لا فرق بين ابيض واسود الا بالعمل الصالح والتقوى.
وعبر ديفيد عن تقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على مكرمته في تمكين بعض الحجاج من مسلمي اوروبا وامريكا من اداء فريضة حج هذا العام.
وقال ان الملك فهد بن عبدالعزيز عرف بخدمة الاسلام وقضاياه ومعاونة كل مسلم في ارجاء العالم.
واشار ديفيد الى ان ما يحدث في العالم اليوم من تمزق وكثرة الدعوة الى الحرب امر لا يخدم السلام وان الحرب تؤدي الى وجود نزاعات وبؤر للارهاب موضحا ان الحرب لها تأثيرات نفسية ومعنوية واقتصادية لاتدفع ثمنها دول معينة وانما دول العالم قاطبة ودعا ديفيد الى التريث وايجاد الحلول السلمية حتى يتحقق الاستقرار في العالم.