امتدح الحجاج المصريون العائدون الى بلادهم الاستقبال الرائع لهم فى المملكة من الجهات المختصة منذ وصولهم مطار الملك عبد العزيز الدولي وحتى أماكن سكنهم.. منوهين بما تم تقديمه لهم من رعاية صحية وتسهيل وسائل المواصلات والاتصالات.
يقول الحاج احمد عبد المقصود نوح (مهندس) من محافظة الجيزة انه يؤدى مناسك الحج هذا العام للمرة الثانية فقد أداها لاول مرة منذ 6 سنوات ووجد أن هناك تطورا كبيرا فى العديد من القطاعات الرئيسية بالمملكة منذ الوصول الى مطار الملك عبد العزيز ومنه الى كافة الاماكن المقدسة فقد كان الاستقبال من جانب المسؤولين السعوديين فيه روح الود والاخاء لاخوانهم المسلمين الى جانب انهاء الاجراءات فى اسرع وقت ممكن.
واضاف ان الجميع يتسابقون نحو تقديم يد العون الى الحجاج وخاصة المسنين منهم والمرضى فالصورة مشرفة للغاية يشهد بها الالاف من الحجيج من مختلف الجنسيات.
الى ان اجمل ما شرح صدره منذ رحلته الاولى للحج قبل 26 عاما اى فى عام 1977م هو التوسعات الجميلة للحرمين الشريفين والتى تفوق كافة التوقعات نتيجة للمشروعات الضخمة التى نفذت الى جانب الانفاق الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين اطال الله فى عمره لانهاء هذا العمل الشامخ.
وابتهل الى البارى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين ذخرا للاسلام والمسلمين. ومن جهته نوه مبروك الدماصى (مدرس) من محافظة الغربية بما شاهده من ارقى الخدمات فى مرافق المشاعر المقدسة. واشاد بقيام فاعلى الخير بتقديم العصائر والمواد الغذائية ومياه الشرب النقية للحجاج بالمجان ودون انتظار كلمة شكر من احد انما مرضاة لوجه الله الكريم ولاقتناعهم بالرسالة التى يؤدونها نحو اخوانهم المسلمين. أكد الحاج محمد سامى عبد القادر (رجل اعمال) ان موسم الحج لهذا العام من انجح المواسم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الجهود الموفقة لكافة المسؤولين السعوديين.. وقال لقد تم توفير كافة الامكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام فكل مسؤول يعرف ماهو مطلوب منه ان يؤديه نحو اخوانه المسلمين والكل يعمل كخلية النحل يعرف ماله وما عليه.. مشيرا الى ان الخدمات الصحية من ابرز الخدمات التى تم تقديمها للحجاج. وأشاد اسامه عبد الجليل (مهندس معمارى) من القاهرة بمدى التقدم المعمارى الذى تشهده المملكة العربية السعودية حاليا.
وقال ان هذا واضح فى العديد من المدن السعودية وحتى الفنادق التى اقمنا فيها كانت تحفة معمارية رائعة ترى الكعبة المشرفة من كل جانب هذا من ناحية ومن الناحية الاخرى وجدت التنظيم الرائع للخدمات المرورية فى جده والمدينة المنورة ومكه المكرمه والطرق المؤدية اليها بفضل تجنيد الاف العاملين بوزارة الداخلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام لمنع الزحام اثناء تأدية المناسك. ومن ناحيته يقول خالد فريد من المهاجرين المصريين فى ايطاليا ان ماشاهده فى المملكة العربية السعودية من تقدم حضارى منذ ان وضع قدمه فى مطار الملك عبد العزيز وحتى وصوله الى المدينة المنورة ومكه المكرمه شىء رائع جدا لانه يذهب الى المملكة لاول مره فالتطور والنظام والعمل الجاد الذى يجده فى اوروبا وجده فى هذه الارض الطاهرة. وعزا كل ذلك الى الوعى الكامل والعقلية الناضجة للشعب السعودى الذى وهبه الله من الخيرات الكثير والكثير فينفقونه فى تطوير بلدهم او فعل الخير نحو اخوانهم المسلمين بشكل ملموس.
ودعت فاطمة مصطفى من الجيزة الله سبحانه وتعالى ان يزيد من نعمه على المملكة حيث يبذلون قصارى جهدهم لخدمة الحجاج وقدموا الكثير من الخدمات التى لا يستطيع الانسان احصائها.
وقالت انه فى كل مكان تجد المواطنين السعوديين يقدمون للحاج المشروبات المثلجة والمأكولات دون مقابل ويتسارعون نحو خدمته وتقديم يد العون له الى جانب المسارعة فى الوقوف بجانب كبار السن والمرضى وتقديم كافة الخدمات لهم. ومن ناحيتها سجلت الحاجه جليلة محمود زايد مديرة باحدى الشركات الخاصة اجمل ايام شاهدتها فى حياتها تلك التى قضتها فى رحاب الله الطاهرة.. وقالت لقد كانت رحلة الحج ميسرة وسهله لم تشبها اى شائبه فالروح الايمانية موجودة فى هذه الارض الطاهرة والكل يعمل باخلاص تام نحو خدمة الحجاج وتامينهم من اي مخاطر لكى ينشغل الحاج بتادية مناسكه وكله خضوع وخشوع لله الكريم.
على صعيد ذى صله اشاد الدكتور احمد مرعى رئيس البعثة الطبية المصرية المرافقة للحجاج بالخدمات التى قدمتها الجهات السعودية المختصة لهم حيث وفرت كافة الامكانيات الطبية من اجهزة وادوية وتحديث للمستشفيات المتنقلة التى تخدم المرضى من كافة الجنسيات فكان هناك تنسيق تام مع العاملين بوزارة الصحه السعودية.
