حافظ سوق العقار بالمنطقة الشرقية على ادائه الجيد بالرغم من فترة هدوء وتوقف دامت اياما قليلة بمناسبة اجازة عيد الاضحى المبارك.
وقال عقاريون في السوق ان الحركة كانت قوية قبل العيد مستفيدة من تداول الاراضي الذي سجل ارتفاعا بسبب انتهاء بعض المزادات التي اقيمت على مساهمات في اسواق الدمام والخبر وحققت نجاحا جيدا مما دعم مباشرة حركة تداول الاراضي التي نشط فيها وادارها مجموعات جديدة من صغار المستثمرين الذين ينشطون عادة في مثل هذه الازمات خصوصا عندما تكون المساهمات المطروحة في المزادات ذات اسعار متوسطة مما يتيح الفرصة امام بعض المستجدين على السوق للبيع والشراء في الاراضي وتحقيق ارباح سريعة ومضمونة بحسب قوة وموقع المساهمة.
واشار هؤلاء الى ان الوضع الايجابي الذي طبع السوق قبل اجازة العيد ساهم في احتفاظ العاملين في السوق بحماسهم تجاه المجالات العقارية الرابحة التي يوفرها السوق هذه الايام مما ابقى على مستويات تداول واستفسارات ومفاوضات جيدة حتى في ايام العيد نفسها.
واضافت المصادر نفسها ان العديد من العاملين في السوق يحرصون في هذه الايام على تحقيق اكبر عدد من المكاسب ويحاولون تسيير السوق باتجاه المزيد من الايجابيات على المتعاملين فيه وذلك بسبب المخاوف التي يبديها بعض الناشطين في السوق من الاوضاع الاقليمية غير المستقرة وتوقع عدد من العقاريين في سوق الشرقية ان تحافظ اسعار العقارات على المستويات التي كانت عليها قبل العيد مع ميل الى الارتفاع بنسب كبيرة وزيادة في حركة الطلب والتداول اذا بقيت الاوضاع الاقليمية مستقرة ومشجعة فيما لا يبدي كثيرون مخاوف من انخفاض حاد في الاسعار اذا ما حدث العكس.
واشار هؤلاء الى ان التوقعات تشير الى ان السوق سوف يشهد حركة تداول كبيرة خلال الاسابيع القادمة مع قرب طرح مساهمات عقارية جيدة في المزادات وما يلي ذلك من تداول في اراضيها سوف يعزز من تحركات السوق الايجابية في الاشهر القادمة التي ينتظر ان تشهد تحركات وتطورات غير اعتيادية على مستوى الاداء الايجابي الذي يجد عقاريون كبار اسبابا متعددة لاتسام السوق به مع استعدادات مكثفة لدى العديد من الجهات الفاعلة في السوق لزيادة نشاطها وما ينتظر السوق من تطورات عديدة سوف تدفع الاداء العام الى مستويات قياسية غير مسبوقة في سوق الشرقية.
