استمر الاداء المتميز للسوق العقارية في امارة دبي ليسجل الاسبوع الثاني من العام الجديد نقلة كبيرة في حجم المبيعات مع امتداد تطلعات المستثمرين الى مناطق جديدة بصفقات كبيرة ومتميزة مثل الصفوح وجبل علي في اتجاه واضح لكي تكون هذه المناطق امتدادا لحركة العمران غربا التي تشهدها امارة دبي او ما يطلق عليه (دبي الجديدة).
وكانت انشط ايام الاسبوع يومي الاحد والاثنين حيث بلغت قيمة المبيعات فيهما 120 مليون درهم و90 مليون درهم على التوالي اي بمعدل 210 ملايين درهم في يومين فقط بينما فاق اجمالي الصفقات 260 مليون درهم. ويشير عبدالعزيز لنجاوي من مانشستر للعقارات في دبي الى انه توجد توقعات باستمرار حركة التداول العقاري النشطة خلال الفترة المقبلة.
وشهد الاسبوع نسبة اشغال كبيرة للشقق الفندقية بمناسبة بدء فعاليات مهرجان دبي للتسوق ووجود زوار وسياح للمهرجان مع توقعات بان تصل نسبة الاشغال الى 100 في المائة خلال الايام القليلة المقبلة خاصة مع بداية توافد مواطني دول مجلس التعاون الى دبي للاستمتاع بفعاليات المهرجان.
وتتوافر العديد من الفرص العقارية الاستثمارية في امارة دبي وفي مختلف المناطق منها فلل في منطقة مردف من طابق واحد وطابقين وايضا فلل في منطقة مردف من طابق واحد وطابقين وايضا فلل متنوعة في البرشاء والجمير او ام سقيم والورقاء والمزهر وند الحمر وند الشبا والطوار والمحيصنة والمنخول والصفا.
كما تتوافر بنايات تجارية وسكنية في مختلف المواقع بشارع الشيخ زايد والكرامة والحمرية وشارع خالد بن الوليد وسوق الذهب والسبخة وفريج المرر والبراحة وهور العنز والمطينة والمرقبات والرقة وبور سعيد. وتوجد اراض بمساحات متنوعة سكنية وتجارية منها قسائم على شارع الشيخ زايد وفي مردف, والبرشاء والمزهر وند الحمر والقرهود والممزر والطوار والقصيص وهور العنز ومزارع في الخوانيج.
وفي الشارقة اتسم اداء السوق العقارية خلال الاسبوع الماضي بالاعتدال حيث لم توجد متغيرات دراماتيكية سواء بوجود مبايعات خارجة عن الاطار المعروف او تراجع بالطلب وفي هذا الاطار تمت عدة مبايعات على اراض وبنايات وفلل في مناطق مختلفة في الشارقة مع عودة الاستفسارات على الاراضي الصناعية خاصة تلك المجهزة منها والمزودة بالخدمات.
واتسم الاداء بقطاع الشقق السكنية بوجود طلبات جديدة ايضاوان مال بعض الملاك الى تقديم بعض الاغراءات للمستأجرين لشغل الشواغر الموجودة في بناياتهم خاصة ان السوق يعتمد في الوقت الحالي على المستأجرين المتنقلين بحثا عن الافضل.
وفي هذا الاطار يقدم الملاك تسهيلات في الدفع سواء عن طريق اقساط شهرية او اعطاء بشهور اضافية مجانية شهر او شهرين خاصة ان السوق لايزال يستقبل العديد من البنايات الجديدة بما يرجح استمرار تفوق العرض مقابل الطلب.
وتشهد السوق العقارية في امارة الشارقة عروضا متنوعة لعقارات واراض وفلل بالاضافة الى عرض محدود لمزارع ومنها اراض على امتداد شارع الامارات الدائري واراض على شارع التعاون وفي منطقة المناخ خلف اتصالات, واراض في القاسمية وابو شغارة والفشت وفي منطقة النباعة خلف دوار الساعة.
كما توجد عروض لفلل في منطقة الرقة, وام خنور والخالدية, والفشت, وبيوت عربية في النباعة والغافية, وبنايات في النباعة, واليرموك, واراض في المناطق الصناعية, وعروض لشبرات بهذه المناطق وبنايات في المناخ. كما توجد عروض لفلل جديدة تشطيب ومزارع في الذيد وكلباء.
وفي ام القيوين شهدت سوق العقارات في عام 2002 جذبا ملحوظا للاستثمار وذلك نظرا للتسهيلات التي توفرها الحكومة والتشريعات الحديثة والبنية التحتية المتطورة التي تجعل منها بيئة جاذبة حتى الظروف الصعبة اضافة الى وقوع الامارة على مفترق الطرق المؤدية الى جميع امارات الدولة.
كما ان الكثافة السكانية في الامارة في تزايد مستمر حيث يرتفع عدد سكانها بواقع 6.1 في المائة تقريبا وتبلغ كثافة السكان حاليا حوالي 56 نسمة لكل كيلو متر مربع مقارنة بـ38 نسمة للدولة ككل وذلك حسب الاحصائيات التي اصدرتها وزارة التخطيط في عام 1999 حيث بلغ عدد سكان ام القيوين حوالي 44 الف نسمة.
وقدرت مصادر سوق العقار في ام القيوين اجمالي قيمة الاستثمارات العقارية في المباني بـ600 مليون درهم موزعة بين البنايات التجارية السكنية والبيوت السكنية والفلل المعروضة للايجار او للبيع وفي الاراضي بـ60 مليون درهم.
ويبلغ اجمالي ايراد ايجارات العقارات سنويا حوالي 70 مليون درهم موزعة بين 42 مليون درهم تقريبا ايراد ايجار الفلل والبيوت السكنية و18 مليون درهم ايراد ايجار الشقق السكنية واربعة ملايين درهم تقريبا ايراد ايجار المحلات التجارية.