لا أعلم لماذا أشعر في كل عيد أننا لا نعرف كيف نجعل مدننا تحتفل معنا بالعيد.. لا أعلم لماذا أشعر أن مدننا تعاني وتجعل سكانها يعانون معها أيام العيد.. مدن المنطقة الشرقية أيام العيد تعاني من ضغوط كبيرة تحول الفراغات العامة فيها إلى شيء أشبه بالأسواق الأسبوعية، تتحول تلك الأماكن إلى فوضى كبيرة وضغط على الخدمات.. ومع أن هناك محاولات مستمرة من قبل الأمانة لرفع جاهزية تلك الأماكن إلا أن هذا لا يكفي.. خصوصاً مع البرامج السياحية التي تقوم بها اللجنة السياحة بالمنطقة الشرقية التي لا أعرف لها دورا واضحا غير مسألة التسويق.. والذي أقصده هنا أن هذه اللجنة لم تطور برامج عمل لتطوير الأماكن العامة بل ان جل اهتمامها منصب على تسويق مشاريع الأعضاء ( النصف متطورة).. الذي أعتقده أن اللجنة يمكنها عمل الكثير فكما أن رجال الأعمال يستفيدون من هذا الاكتظاظ للمنطقة أيام الأعياد يجب عليهم كذلك أن يساهموا من رفع كفاءة الأماكن العامة ويدعموا بقاءها في أحسن صورة..
