أخبار متعلقة
يعد لاعب فريق القادسية لكرة القدم عبده حكمي أحد اللاعبين الشباب الذين برزوا خلال السنوات الماضية , ولفت بمستواه الفني المبهر الانظار اليه حتى أصبح احد اهم اللاعبين المؤثرين على الخارطة القدساوية ليتم استدعاؤه مؤخرا للانضمام إلى صفوف المنتخب السعودي للشباب والذي يستعد حاليا لخوض غمار منافسات كأس العالم المقبلة 2003 في دولة الإمارات . استضفناه قبيل مغادرته للانضمام إلى معسكر المنتخب بالرياض وفتح قلبه لـ (الميدان) كاشفا العديد من الأمور التي تهم المنتخب الشاب خلال مشواره القادم وكذلك عن ناديه القادسية وعن مسيرته خلال دوري الأضواء موضحا في الوقت نفسه أن المدرب البرازيلي السابق هو من صنع القادسية وليس العجلاني والكثير تطالعونه عبر سياق هذا الحوار:
@@بداية.. بودنا ان تحدثنا حول انضمامك مجددا إلى صفوف المنتخب السعودي للشباب الذي يستعد حاليا لخوض غمار نهائيات كأس العالم المقبلة بالإمارات؟
ـ الحمد لله على توفيقه وحقيقة اختياري من جديد إلى صفوف الأخضر الشاب امنية غالية وأي لاعب يسعى جاهدا للانضمام إليه وهو شرف كبير ان ترتدي شعار الوطن وتدافع عن ألوانه في أي محفل كروي.
@@ كيف تلقيت خبر الانضمام؟ وممن ؟
ـ تلقيت خبر الانضمام من زميلي سلمان العميري الذي يلعب في صفوف منتخب الشباب أيضا وهو من نقل لي هذه البشرى السارة والتي ستبقى تاجا على رأسي.
@@ هل كنت تتوقع هذه العودة . ولماذا؟
ـ ليعلم الجميع أنني كنت ضمن لاعبي منتخب الشباب قبل بدء انطلاق تصفيات كأس آسيا التي جرت في الكويت وحقيقة لم يشملني الاختيار وقال لي المسئولون بالحرف الواحد أبواب المنتخب مفتوحة لأي لاعب وستعود للتمثيل والمشاركة في أي لحظة وصدقني انني كنت متوقعا هذه العودة على أحر من الجمر والحمد لله على كل حال.
@@ من خلال مشاهدتك للأخضر الشاب خلال بطولة الصداقة الدولية في أبها وتصفيات ونهائيات كأس آسيا في الكويت وقطر كيف تقيم مشاركته؟
ـ كانت مشاركة المنتخب في تصفيات ونهائيات كأس آسيا ومن قبلها بطولة الصداقة الدولية في أبها ممتازة جدا حقق فيها نتائج ايجابية اسعدت بلا شك المسئولين والقائمين على الرياضة بالمملكة وكذلك الجماهير قاطبة وتوج ذلك بانجاز التأهل الى نهائيات كأس العالم للشباب 2003 والتي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وإن شاء الله نثبت أحقيتنا ونعد الجميع بمستويات أفضل.
@@ المجموعة الحالية التي تمثل الأخضر الشاب هل هي بالفعل قادرة على إعادة الهيبة خلال النهائيات؟
ـ شيء أكيد فاللاعبون المختارون أغلبهم يمثلون فرقتهم الأولى بالنادي ويملكون ثقة وطموحا لا حدود له وتكيفهم الإشادة الكبيرة التي تلقوها نظير بروزهم في التصفيات النهائية الآسيوية في قطر من جميع مسئولي الاتحادات الوطنية الأخرى ومن مدربي المنتخبات المشاركة وبالفعل هم نجوم ويستحقون كل تقدير واحترام.
@@ ما رأيك حول القدرات التدريبية التي يمتلكها المدرب باتشامي . هل هو قادر على تحقيق التطلعات والآمال خلال نهائيات كأس العالم؟
ـ بصراحة أنا لست ممن يقيم أي مدرب ويحكم على أسلوبه وطريقته في التدريب لكن النتائج التي يحققها مع المنتخب هي التي تجبر أي شخص على احترام عمله والمسئولون والقائمين على الرياضة السعودية لم يضعوه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الشاب إلا لأنهم متأكدون من قدراته وتعامله مع اللاعبين الشباب ولان لديه مشاركات دولية في نهائيات كأس العالم وستشاهدون بأنفسكم ماذا سيقدم للأخضر.
@@ وماذا ينقص الأخضر الشاب بالضبط حتى يظهر بالصورة المطلوبة خلال النهائيات من وجهة نظرك؟
ـ بالعكس أرى أن المنتخب لا ينقصه شيء وهو مؤهل لمقارعة المنتخبات الأخرى في مجموعته والعناصر المشاركة في صفوفه من خيرة اللاعبين وعموما فهذا الأمر متروك للجهازين الفني والإداري وكذلك المسئولين والقائمين عليه.
@@ كيف ترى المنافسة بينك وبين زملائك بالمنتخب لاثبات أحقية تمثيل المنتخب في هذا المحفل العالمي؟
ـ أولا وقبل كل شيء فنحن إخوة وما يهمنا هو تحقيق المصلحة العامة للمنتخب وبطبيعة الحال فإن المنافسة بيننا لن تخرج عن نطاق المنافسة الشريفة وعموما فالبقاء للأفضل وكل لاعب سيبذل قصارى جهده لكسب رضا الجهاز الفني ويستطيع بالتالي المشاركة وتمثيل المنتخب.
@@ بصراحة ألا تشكو من أي إصابة بالإمكان ان تؤثر على وضعك مع المنتخب؟
ـ لا أبدا والحمد لله (فانا جاهز طبيا ولياقيا ولو كانت لدي إصابة في الأساس فمن المستحيل ان يتم استدعائي وانضمامي للمنتخب ومشاركته في تظاهرة وحدث عالمي واللاعب المصاب بإصابة بالغة لا يمكن بأي حال من الأحوال المجازفة بوضعه وبالإمكان ان يستفيد لاعب آخر بدلا عنه لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
@@ وقوع المنتخب السعودي وسط مدارس عالمية مختلفة في مجموعته كجمهورية إيرلندا والكاميرون والمكسيك إلى أي مدى ستكون المنافسة بينكم وبينهم؟
ـ نحن نملك مدربا على قدر كبير من الكفاءة والدراية التدريبية وهو على علم بقوة هذه المدارس حيث سبق له مشاهدتها عن قرب وسوف يعمل دراسة لكل منتخب على حدة ويضع التصورات الفنية الكاملة لمواجهتها حتى نثبت جدارتنا ونخرس جميع الألسن التي قالت أن وصول المنتخب الشاب لنهائيات كأس العالم جاء من باب الصدفة , ونعد الجميع بمستوى وأداء قوي وسنعمل على تجاوز المنتخبات في مجموعتنا والوصول بالتالي إلى الدور الثاني.
@@ نلاحظ ان أغلب عناصر المنتخب قصار القامة وذوي بنية جسمانية ضئيلة فهل هذا يشكل عائقا(ربكة) امام الجهاز الفني خاصة أنكم ستواجهون الكاميرون وإيرلندا المشهود لهما بالخبرة الدولية؟
ـ أبدا هذا الأمر لن يؤثر تماما على وضيعة أي لاعب وعناصر منتخبنا ولله الحمد لديها الكثير كي تقدمه خلال النهائيات واعتقد ان قصر القامة وضآلة البنية الجسمانية بالإمكان التغلب عليها بالسرعة والمهارة الفردية وأشياء فنية أخرى وبإذن الله نحقق مستويات مشرفة.
@@ نعود لفريقك القادسية ونسألك قدمتم مستويات متميزة خلال الموسم الحالي بدءا من مسابقة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة مرورا بمسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين فإلى ماذا ترجع أسباب ذلك البروز؟
ـ ما في شك ان تقديمنا للعروض والمستويات الباهرة هذا الموسم عائد إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم إلى كون الفريق يدا واحدة ولهذا لم نقصر أبدا في تحقيق مانصبو إليه والسير بشكل صحيح نحو بلوغ المربع الذهبي.
@@ هل لا يزال طموحكم المنافسة على دخول المربع الذهبي أم تحقيق البقاء فقط؟
ـ أتحدث بكل صراحة وأقول عن نفسي كنت أتمنى في بداية مشوارنا تحقيق البقاء في دوري الأضواء على أقل تقدير وبعد أن شاهدت الإصرار والحماس باديا على محيا زملائي اللاعبين بتحقيق الانتصارات أصبح تفكيرنا منصبا على دخول المربع الذهبي حاليا.
@@ المشاهد لهوية الفريق فنيا يلاحظ ان المستوى والأداء العام هو من صنع المدرب السابق البرازيلي كابرال بينما لم نشاهد أي (بصمة) من المدرب الحالي التونسي أحمد العجلاني . ما السبب؟
ـ بالفعل المدرب البرازيلي السابق كابرال هو من صنع وأجاد صياغة المستوى الفني للفريق حاليا من قبل موسمين لكن الروح القتالية كانت غائبة عن جسد الفريق وهو ما عمل على إعادته المدرب الحالي احمد العجلاني والحمد لله أن الفريق يسير معه بشكل جيد.
@@ وقعت عقدا احترافيا مع ناديك بداية الموسم الحالي لمدة أربع سنوات وبالمناسبة إذا وصلك عرض جاد للانتقال من احد الأندية الكبيرة فهل ستوافق أم ستظل في ناديك؟
ـ ما في شك ان أي لاعب يهمه تأمين مستقبله الكروي بالدرجة الأولى وأنا وقعت عقدا احترافيا مع النادي لمدة اربع سنوات , لكن إذا وصلني عرض جاد للانتقال من أي ناد فأنا أرحب به وبالتأكيد فأن الكلمة الأولى والأخيرة لإدارة النادي التي تهمها مصلحة اللاعب وهي المسئولة عن ذلك فإذا رأت من ذلك فائدة كبرى فستنظر بالموضوع من جميع جوانبه.
@@ وهل أنت راض عما قدمته لك إدارة النادي؟
ـ نعم أنا راض بكل ما تمليه علي الإدارة ومثل ما قلت فهي تسعى جاهدة الى النظر فيما هو من مصلحة اللاعب والنادي.
عبده حكمي
حكمي يتحدث للمحرر