النظافة من الإيمان فضلا أنها مطلب حضاري تتطلع اليه كل الشعوب ..عندما نرى هنا وهناك بقايا الأطعمة والعلب الفارغة ينتابنا شعور بالغضب تجاه هذا التشوه وتجاه المتسبب في ذلك التشوه وكذاك تجاه المسئولين في البلدية ..وفي الوقت ذاته نرمي العلبة التي فرغنا منها للتو الى جانب هذه الأكوام التي .. وحينما نتساءل بين أنفسنا .. نقول: إننا وحدنا لا يمكن أن نقضي على هذه الظاهرة .. طيب !! لماذا لا نساهم في ايجاد بيئة نظيفة خالية من كل التشوهات؟ ام أن الأمر مجرد كلام مع أن البلدية لم تقصر في تصحيح الوضع وتحجيم هذه الظاهرة المتخلفة التي لم تسلم من تلوثها شوارعنا العامة او حتى المرافق الحيوية التي طالها هذا التشوه برمي المخلفات والغاء اللوم على البلدية ..حقيقة ثابتة: نظافة المدن ورقيها من نظافة ورقي مواطنيها.