لاحظت مثل غيري من مرتادي شارع الشهابية العام بالهفوف والمعروف بـ(شارع الستين) والمتمثل في التغيرات والتطورات التي قام بها المسئولون من سفلتة وإنارة لهذا الشارع بالإضافة لعمل طريقي الخدمة على جانبي الشارع العام.
ولكن مع هذا وذاك فإن هذا الشارع الحيوي الذي يربط عدة مناطق مع بعضها ويقرب عدة مرافق هامة إلى بعضها كجامعة الملك فيصل بالأحساء على سبيل المثال وغيرها من المرافق الأخرى لذا لا يكاد يمر يوم دون أن يكون هناك حادث مروري قد وقع ومن ذلك حوادث الدهس ولم يكن ذلك على سبيل المبالغة.
بالإضافة إلى هذا حوادث المركبات المنتقلة بين أجزاء هذا الطريق بين اليوم والآخر. وعلى هذا الأساس يمكن لي بملاحظة ورأي لا سيما وأنني من أهالي هذه المنطقة أن أحصر أسباب وقوع الحوادث على هذا الشارع في عدة أمور أبرزها:
1- السرعة غير القانونية من قبل أصحاب السيارات من مرتادي هذا الطريق.
2- وجود عدة تقاطعات على هذا الطريق حيث أن هذه التقاطعات هي السبب الرئيسي لكثير من الحوادث المرورية التي تحدث على جانبي الطريق.
3- وقوع هذا الشارع بين مناطق سكنية مما يعني وجود أشخاص (رجال ونساء وأطفال) يعبرون هذا الشارع متجهين إلى مدارسهم أو منازلهم وبالتالي قد تحدث حوادث دهس على هذا الطريق.
وخلاصة القول:
إن السبيل الأمثل إلى تقليل حالات وقوع الحوادث المرورية المتكررة على هذا الطريق العام الهام والذي من خلاله نفقد الأرواح توافر عدة حلول جذرية يجب أخذها يعين الاعتبار لتحقيق مبدأ السلامة وهي:
1- تسيير دوريات أمنية على مساري الطريق العام بصفة مستمرة.
2- وضع مطبات اصطناعية على هذا الطريق العام وخصوصا بالقرب من التقاطعات.
3- وضع أكثر من جسر واحد للمشاة على امتداد الطريق العام كما هو الحال في بقية المناطق الأخرى من المملكة وهو ما تفتقر إليه محافظة الأحساء على وجه الخصوص.
المواطن/ علي بن عبد الوهاب الشافعي
@ من المحرر:-
نقدر للأخ علي هذا الاهتمام والشارع المعني برسالته هو طريق الأمير عبد الله بن عبد العزيز الدائري بالهفوف والمار بحي الشهابية.
