وتر

آلو.. آلو.. بابا فين.. بابا هنا.. هنا هوه. هذا ما ردده اطفالنا فلذات اكبادنا في متنزهات الشرقية من خلال ادوات الترفيه المتنوعة التي تنتشر في كل جزء لرسم البسمة على وجوه المواطنين والزوار ومن معهم من الاطفال.. زينة الحياة الدنيا. وكنت اتساءل دائما لماذا الاخوة المصريون دائما سباقون في رسم البسمة على وجوه البشر بكل فئاتهم كبارا وصغارا ولماذا هم بالذات من الاخوة العرب الذين يتحفوننا دائما بأغاني ترفيهية مسلية وقد يكون البعض منها (سياسية) المهم ان نضحك ونضحك من حولنا. نعم هذا المهم لاننا في زمن قل ما نجد من يبتسم فيه. وفي وقتنا الحالي المتأمل لحال الاغنية الخليجية عامة والسعودية بشكل خاص يجدها قد ابتعدت كل البعد عن محاولة (رسم البسمة) على شفاه المتلقي ايا كان فالاغاني غالبيتها (معروفة) ويكسوها شيء من (السواد) الذي تعودنا عليه ان نسمعه في بعض القنوات او الحفلات او حتى ما يردد بـ على شفاه من حولنا. اننا بحاجة شديدة لطرح اعمال غنائية ترفيهية ذات صدى واسع لنسمع اطفال الخليج عامة يرددونها في كل مناسباتهم وكل امكنتهم فهل يفعلها احد هؤلاء النجوم من اجل البراءة ونسمع يوما من الايام الاطفال يرددون بدلا من (بابا فين.. (طاق طاق طاقية) وعلى غرار القديم الذي مازلنا نستمتع فيه خلال عروض كثيرة اقيمت في مواقع متفرقة بالشرقية. وتر لشاعر الحب الامير خالد الفيصل : ==1== من لام راع الهــــــوى خداع==0== ==0==سيور الأيــــــــــــام تبدي له ما ضاع عمري معك لو ضاع==0== ==0==ماضيه ولا مقـــــــــــــــابيله سلمت لك خــــــافق جزاع==0== ==0==عساك يا زين تــــــــأوي له ==2==