اتفق اهالي المعتقلين بتهمة انتمائهم لخلية نائمة بالمنامة في اول لقاء لهم امس الاول (استمر ثلاث ساعات) على ارسال برقية عاجلة الى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة يناشدونه فيها بالتدخل، فيما اعتبروه ملابسات اعتقال غامضة. وتحرير خطابات فردية الى رئيس مجلس ادارة البرلمان خليفة الظهراني للهدف نفسه.
واسفر الاجتماع المغلق الذي انفردت اليوم بحضوره الى جانب اجتماع آخر ضم نوابا يمثلون الكتلة البرلمانية لجمعية المنبر الوطني الاسلامي مع أهالي المتهمين للاستماع الى شهاداتهم تمهيدا لطرح القضية بصورة رسمية عن صياغة ورقة عمل احتوت على التساؤلات المقرر مناقشتها مع الاجهزة الامنية و من اهمها ،السبب في اعلان اسماء المعتقلين وصورهم و الاتهامات الموجهة اليهم قبل بدء التحقيق بـ 24 ساعة، و اكتفاء الشرطة البحرينية بتفتيش غير دقيق في غرف نوم المتهمين باستثناء احدهم ، رغم خطورة الاتهامات وقلة الأدلة، عدم تحديد المنزل الذي وجدت فيه الاسلحة و الاكتفاء بالاشارة الى انه في مدينة الرفاع خاصة ان اغلب منازل المتهمين في نفس المدينة.اضافة الى تساؤلات تتعلق بطريقة الاعتقال وسحب الجوازات ..
وتشتمل المطالب المقرر ان يناقشها البرلمان مع رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ عبد العزيز بن عطية الله في موعد اقصاه السبت القادم - حسبما افاد النواب- السماح للأهل بالزيارة وان تكون المحاكمة علنية فضلا عن ضرورة الاسراع في سير القضية ورد الاعتبار للمتهمين في حال الحكم ببراءتهم. و أكد محمد خالد عضو مجلس النواب ان المجلس لم يناقش القضية خلال جلساته السابقة لاعتراض بعض النواب على التدخل في مجريات التحقيق مفيدا أن لقاءهم مع الأهالي اثار العديد من التساؤلات ننتظر من الجهات الامنية الرد عليها. و أفاد مصدر مسئول ان الامن سجل اعتراف (جمال و عيسى ) على حيازة اسلحة غير مصرحة دون التطرق لاية مخططات ارهابية في حين ان البقية لا توجد اية ادانة مادية بحقهم مضيفا ان القضية من المنتظر حسمها خلال الشهرين القادمين، وان الداخلية البحرينية بصدد فتح الزيارة لاهالي المعتقلين. ومند بداية الاجتماع اعترض النواب على حضور مصور (اليوم) (الصحيفة الوحيدة التي حضرت الاجتماع ) معللين هذا الاجراء بمراعاة مشاعر اهالي المتهمين الذين لم يحبذوا حضور الصحف قبل ان يبدوا استياءهم من اسلوب الاثارة الذي استخدمته احدى الصحف البحرينية.