اجمع عدد من اخصائيي العلاج النفسي وطب الاعصاب ان حوالي 40% من الاطفال المصابين بمتلازمة النشاط الزائد يعانون من هذه المشكلة في مرحلة البلوغ وقد افاد عدد من الباحثين انه بالرغم من ان هؤلاء الاطفال يتخلصون من العامل الذي يدفعهم للافراط في الحركة الا انهم يظلون مصابين بافتقار القدرة على التركيز والهدوء الداخلي وقد يعيش هؤلاء حياة غير مستقرة ويفتقرون الى قدرة التحكم بالنفس.والكثير من مرضى متلازمة النشاط الزائد لا يستغلون كافة قدراتهم الشخصية.واضاف الاختصاصيون ان 30% من الاشخاص الذين اكتشفوا اصابتهم بالاضطرابات النفسية اثناء الطفولة يعانون من مشكلات ادمان فيما بعد وتشير الدراسات الى ان مرضى متلازمة الحركة الزائدة يواجهون احتمالا اكبر باربعة اضعاف من غيرهم بارتكاب الجرائم وتتعاظم امكانية حدوث هذا اذا لم يعالج المرض وقال الخبراء ان الادوية يمكن ان تساعد ما بين 60و70% من المرضى.