DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زوم

زوم

زوم
أخبار متعلقة
 
موضوعنا هو مراهقة شبابنا اليوم وصلت الى حد لم يصله من قبلهم وقد يكون من بعدهم فلو نظرنا للأماكن العامة فنجد من شبابنا من يعمل الآتي: 1. تسكع في الشوارع بدون أي عمل 2. معاكسات تدل على ضعف الوازع الديني 3. مضايقة العوائل في الأماكن المخصصة لهم. 4. سرعة جنونية في الشوارع العامة والأزقة وحتى على أرصفة الأماكن العامة. 5. لا يوجد عندهم احترام عند نصحهم او تقبل الا ما ندر. 6. لبس وقصات شعر تدل على التقليد الأعمى. 7. إزعاج مرتادي الشواطئ والأسواق وغيرها من الأماكن. فمن نلوم جراء هذه التصرفات من الشباب هل نلوم والديهم فاعتقد أن ترك المسئولية على الوالدين فقط يؤدي إلى استمرار المشكلة وسوف تزيد اكثر فالمناشدة والصرخات التي يعلنها المربون والمراقبون لم تفد واصبحت طريقة عديمة الفائدة لان ذوي الشباب هم من يقدمون وسائل مساعدة للانحلال الأخلاقي وأرى أن أهم الأسباب المؤدية الى هذه الأعمال هي .. سوء التربية وضياع هوية شبابنا وانتشار المفسدات الأخلاقية من الفضائيات الهابطة والانترنت وتوافر الهواتف الثابتة والمحمولة وسهولة السفر وأمن العقوبة وتوافر المادة وضعف الدين. ورأيي إيعاز ولاة أمورنا المخلصين لهذه البلاد كما عاهدناهم للجهات المختصة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الأمنية لمعاقبة المتجاوزين من الشباب والحزم (لان من امن العقوبة أساء الأدب) ولأن الشباب هم أعمدة المستقبل وضياعهم يعني ضياع أحلام الوطن بهم. عبد الله مبارك الرويشد / الدمام