أعلن ناشطون في منظمة العفو الدولية (امنستي) العاملة في مجال حقوق الانسان انها طلبت من الحكومة الجزائرية السماح لها بمقابلة مسؤولين عسكريين في وزارة الدفاعواكد وفد عن المنظمة من خمسة اعضاء يقوده البريطاني روجي كلارك في مؤتمر صحفي في الجزائر ان الطلب جاء في اطار مهمة لتقصي اوضاع حقوق الانسان وملفات عالقة خلفتها أزمة العنف الدائرة في الجزائر منذ العام 1992. واعربوا عن الامل في الحصول على معلومات حول عمل القضاء العسكري والاجراءات التي تتخذها قيادة الجيش في وضع تقارير حول وحدات مكافحة الارهاب التي تتولى مطاردة عناصر الجماعات المسلحة. وذكر اعضاء الوفد الذي من المقرر ان ينهي مهمته في الجزائر في نهاية فبراير الجاري انهم تقدموا باستفسارات الى السلطات وحصلوا على ردود ايجابية او وعود بالرد0وعقد اعضاء الوفد اجتماعا مع وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم في بداية مهمتهم ومن المزمع عقد لقاءات مع وزراء آخرين.