انهت سوق الاسهم تعاملات الخميس الصباحية على تحسن طفيف لمؤشر الاسعار الذي اضاف نحو 27ر2 نقطة ليقفل عند 13ر2685 نقطة بعد ان وصل الى 46ر2687 نقطة خلال التعاملات.
وتركز الصعود على اسهم قطاعي البنوك والكهرباء اللذين ارتفع مؤشراهما دون باقي قطاعات السوق الاخرى المتراجعة.
واستجمع مؤشر قطاع البنوك نحو 21 نقطة مستمدا صعوده من اسهم كل من الراجحي والامريكي والعربي والفرنسي التي ارتفعت بمقدار ريالين و3 ريالات و75ر2 ريال وبتعاملات محدودة.
ودعم قطاع الكهرباء مكاسب المؤشر العام للاسعار وكسب مؤشر القطاع نحو 52ر9 نقطة بعد صعود اسهم كهرباء السعودية بمقدار 50 هللة ليقفل عند 75ر49 ريال مقتربا من 48 ريالا وهو اعلى سعر نفذ فيه السهم في بعض الصفقات بعد ان جاءت في صدارة السوق من حيث التداول الذي وقف عند نحو 72ر1 مليون سهم نفذت في 383 صفقة بقيمة 82 مليون ريال.
ونشطت التعاملات على اسهم عسير ونفذ نحو 6ر922 الف سهم واقفل السهم عند 50ر75 ريال بزيادة 25 هللة وبصفقات وصلت الى 223 صفقة.
ومضت اسهم الاتصالات على مسارها المتراجع وفقدت 25ر1 ريال واقفل السهم عند 216 ريالا بعد ان وصل الى 50ر214 ريال لادنى سعر خلال التعاملات وتدنت صفقات الاتصالات الى 602 صفقة وصلت كميتها الى نحو 1ر316 الف سهم.
وشمل الصعود اسهم 15 شركة وذلك من 53 شركة وصلت اجمالياتها الى نحو 1ر4 مليون سهم في 2081 صفقة بقيمة 8ر296 مليون ريال.
ولم تكن نسب الصعود مرتفعة كما لم تكن قيم الارتفاع مرتفعة ايضا ولم تتجاوز اعلى نسبة ارتفاع 83ر1 بالمائة لسهم سيسكو الذي اقفل عند 50ر55 ريال وبتداول محدود بلغ 500 سهم نفذت في صفقة واحدة.
وطال التراجع اسهم 27 شركة جاء في مقدمتها من حيث نسبة التراجع سهم الصادرات الذي فقد 19ر7 بالمائة هبوطا الى 25ر74 ريال فيما جاء تراجع باقي الاسهم دون نسبة 74ر1 بالمائة.
واثرت عمليات بيع لجني الارباح علىاسهم قطاع الاسمنت الذي تراجع مؤشره بمقدار 56ر9 نقطة وشمل التراجع فيه جميع اسهم القطاع باستثناء سهم اسمنت الشرقية الذي اقفل على صعود بمقدار 25 هللة واسمنت القصيم الذي لم يتم تداول اسهمه. وطوت السوق بنهاية الامس اسبوعا من التعاملات حصد فيه مؤشر الاسعار نحو 7ر87 نقطة وبتداول وصل الى نحو 41 مليون سهم نفذت في 5ر33 الف صفقة بقيمة 4ر4 مليار ريال.
وتجاهلت السوق من خلاله اي مؤشرات متعلقة بموضوع الملف العراقي خاصة مع مصادفة بداية الاسبوع مع ظهور نقاط ايجابية في تقرير المفتشين الدوليين بشأن نزع اسلحة الدمار الشامل للعراق وظهور تيار مناهض لشن اي عمل عسكري على العراق والرغبة في اعطاء المفتشين تمديدا لاعمالهم وترك خيار العمل العسكري حتى استنفاد جميع الوسائل السلمية.