أخبار متعلقة
أعلن أكراد يديرون مناطق منفصلة في شمال العراق انهم اعتقلوا عملاء لبغداد يهددون امن قادة المعارضة العراقية الوافدين على المنطقة للتخطيط لمستقبل البلاد بعد رحيل الرئيس العراقي صدام حسين.
وينتمي احد المعتقلين الى حزب يمثل التركمان وهم مجموعة عرقية صغيرة ترعى تركيا مصالحها والتي لها تاريخ طويل من التوتر مع الاقلية الكردية التركية. وأوضح هوشيار زيباري وهو مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني- احد حركتين انتزعتا شمال العراق من قبضة بغداد بعد حرب الخليج عام1991 - ان الحزب اعتقل خمسة أشخاص على الاقل بما فيهم مسئول حزبي محلي. وقال: كان ذلك خطرا حقيقيا وصادقا وموثوقا فالمعلومات التي لدينا اثبتت ان هناك خطرا حقيقيا يهدد الاجتماع من جانب المخابرات العراقية التي حاولت استخدام بعض المحليين تحت غطاءات مختلفة ومن بينهم زعيم امن الجبهة التركمانية ولكنه اعتقل. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتقاسم معه السيطرة على شمال العراق:انها قضية امنية خالصة. نحن لا نلوم الجبهة التركمانية بأكملها. فحتى لو كان عضوا فى الحزب الديمقراطي الكردستاني لتعاملنا معه بنفس الطريقة. وتمثل الجبهة اقلية تتحدث بالتركية لها صلات وطيدة بأنقرة وتسعى للحصول على حصة من السلطة في اية حكومة مستقبلية في العراق.ويستعد الحزب الديمقراطي الكردستاني لاستضافة اجتماع بين جماعات المعارضة العراقية للتخطيط لمستقبل العراق بعد صدام وتشكيل لجنة قيادة يأملون ان تكون نواة للحكومة العراقية مستقبلية. كما ينتظر الحزب وفودا من الولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا. وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني يأمل ان يستضيف الاجتماع في قاعدة صلاح الدين الجبلية ابتداء من الخميس او الجمعة لكن زيباري قال ان العواصف الثلجية فى الولايات المتحدة وايران اخرت وصول بعض الوفود ومن ثم تأخر الموعد ثلاثة او اربعة ايام.
هوشيارزيباري يتحدث وبجواره قيادي كردي من الحزب الاخر