نشط مشروع مكافحة الامراض الوراثية بالاحساء خلال موسم الحج الماضي حيث قام المشروع بحملة كبيرة لتوعية حجاج الداخل بخطورة مرض تكسر الدم المنجلي وهو مرض ينتقل عن طريق زواج شخصين مصابين بالمرض او احدهما مصاب والآخر حامل له ويشكل خطرا بالغا على الاجيال القادمة حيث ان نسبة الاصابة بالمرض تصل في بعض مناطق المملكة الى 30 بالمائة وابرز مضاعفات المرض هي تآكل مستمر في العظام خاصة عظم الحوض والركبتين.
ويهدف المشروع الى تهيئة المواطنين الى تقبل قرار الفحص قبل الزواج حيث يعتبر السبيل الوحيد بإذن الله للوقاية من هذا المرض الخطير.
واعتمد المشروع في توعية الحجاج على عدة وسائل فقد تم عرض شريط فيديو في الحافلات المتجهة الى الديار المقدسة للتعريف بالمرض ومدى انتشاره في المنطقة وتم ايضا توزيع 3000 مطبوعة توعوية منها 2000 استمارة فحص ماقبل الزواج للوقاية من المرض وايضا تم تفعيل اللجان الصحية في مؤسسات حجاج الداخل بتنظيم المحاضرات التوعوية. وقام بتنفيذ وتنسيق هذه الحملة الاخصائي الاجتماعي عبدالمحسن بوحمد تحت اشراف مديرة مركز امراض الدم الوراثية الاخصائية هدى المنصور.
