قطعت اجهزة الامن المختصة اشواطا متقدمة في قضية مقتل وكيل امارة الجوف الدكتور حمد الوردي (يرحمه الله) بعد ان توصلت الى ابرز الادلة الجنائية في موقع الحادث, اضافة الى ايقاف مواطن مشتبه به غادر الجوف بعد الحادث مباشرة وتم استيقافه في مركز جديدة عرعر الحدودي مع العراق.
وتبين لـ(اليوم) ان المشتبه به سجلت عليه سابقة ذات علاقة باطلاق نار في مدينة سكاكا قبل اكثر من عام اثر خلاف مع شخص آخر في امور مالية وتم استيقافه وتبين حينها انه مصاب بحالة نفسية تنتابه في بعض الاحيان وافرج عنه بعد فترة.
وتواصل شرطة الجوف بمعية اللجنة المشكلة لمتابعة القضية تحقيقاتها مع المشتبه به الذي تشير معلومات قوية لان يكون هو الجاني بالفعل, في حال ما اذا بدرت معلومات اخرى تبرئه او تدينه.
وعلى نفس الصعيد عثرت فرقة الادلة الجنائية في فريق التحقيق على دليل جديد يتمثل في وجود اثر لاطار السيارة التي استخدمها الجاني في العملية حين كان يلاحق المجني عليه فاصطدم الجاني برصيف دوار المويشير وبقيت آثار الاطار على الرصيف الذي تسعى من خلاله فرقة الادلة الجنائية للتعرف على نوعية السيارة المستخدمة للوصول إلى الجاني او ان تكون نفس السيارة الخاصة بالمشتبه به.
وينتظر ان يصدر من وزارة الداخلية بيان حول المشتبه به خلال اليومين القادمين وهو ما يعد, مسبقا, انجازا امنيا يسجل في سجل انجازات رجال الامن في الوصول الى الجناة في اوقات قياسية.