عزيزي رئيس التحرير
منذ فترة قرأت تصريحات الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والتي تقول أن اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيئة حددت غرامة مالية تقدر بـ 500 ألف ريال في حق الشركات والمصانع المخالفة التي يتأثر منها أهالي المناطق المحيطة والقريبة. ومدينة العيون وقراها مازالت تشكو الضرر الناتج من شركة الأسمنت السعودية والواقعة شمال مدينة العيون ببضعة كيلو مترات وهي تقع ضمن المشاكل التي يخلفها الغبار المتطاير والذي يسبب أمراضا كثيرة مثل الربو، ضيق النفس، الأمراض الجلدية الحساسية كما أن المزارع الأهلية تضررت إنتاجياً. والملوثات الناتجة من تصاعد وتطاير الغبار الذي جعل من مدينة العيون منطقة تكثر فيها الأوبئة والأمراض.
والسؤال هنا:
هل ستسفيد مدينة العيون التي تتربع على مساحة كبيرة وفيها من العمران ما هو في حالة تقدم مضطرد وقائم وتخطيط عمراني نموذجي وعدد سكان يتجاوز المليون أو أكثر من المكرمة التي أقرتها اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيئة المزمع إصدارها؟؟ وهل ستزور تلك الفرق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة الكشف على المصانع والشركات شركة الأسمنت (الهفوف) والتي تضررت منها مدينة العيون؟ وماذا عن المدينة الصناعية.. هل هناك إجراءات لدراسة الوضع وتقديم بحث عنه مخبرياً والإطلاع عليه. أننا ننتظر الاهتمام والتعرف على ما نعانيه نحن أبناء مدينة العيون هذا وكلنا أمل يحذونا أن تهتم هذه الجهة المعنية في نظافة المدن خالية من الأوبئة التي تسببها الشركات والمصانع ورفع الضرر الذي تعمل هذه الرئاسة والعمل من أجله لنجعل من هذا الأهتمام رسالة في مصلحة مجتمع نظيف خال من الأمراض وبيئة تكتمل فيها عناصر الطبيعة الخلابة!
@@ ناصر الصويلح ـ الأحساء