حين اقرر ان اذهب في عطلة نهاية الاسبوع الى احد المنتزهات او الحدائق (وهي بالمناسبة مغلقة من البلدية حتى اجل غير معلوم) او الى جبل القارة او جبل الشعبة او غيرها من الاماكن فانني اضع يدي على قلبي خوفا من ان يحصل لي او اشاهد حادثا مأساويا يتسبب فيه احد الشباب المتهورين الذين يمارسون التفحيط والاستعراض بالسيارات.
مرة سألت نفسي : هل ألوم الدوريات الامنية على تركهم يمارسون هذا التهور؟
وبعد تفكير جاءني الرد : يمكن ان تلومهم ولكن الا يجب ان تلوم قبل ذلك اسرهم التي وفرت لهم السيارات، ولم تمنعهم من ممارسة هذا الجنون؟!