DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التمسك بالسنة

التمسك بالسنة

التمسك بالسنة
أخبار متعلقة
 
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال: اوصيكم ونفسي بتقوى الله والسمع والطاعة وأن تأمر عليكم عبد , وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الأمور فان كل بدعة ضلالة. رواه ابو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح , والشاهد في هذا الحديث الشريف هو (عضوا عليها بالنواجذ) أي اجتهدوا في اتباع السنة المطهرة والتمسك بها الزموها واحرصوا عليها كما يلزم العاض على الشيء بنواجذه خوفا من ذهابه وتفلته والنواجذ هي الأنياب والأضراس لذلك فان التمسك والاعتصام بالكتاب والسنة من لوازم واساسيات الشرعية الإسلامية الغراء. وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على اتباع الكتاب الكريم وسنته صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين المهديين رضي الله عنهم اجمعين فهم الذين هداهم الله فكتبت احكامهم وضبطت اقولهم وان المتقين هم الذين يعتصمون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولقد قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقال سبحانه وتعالى في سورة الاحزاب (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أي أن من طيع الله ورسوله فقد اجاره الله من النار وصيره الى النعيم المقيم جعلنا الله ووالدينا وجميع المسلمين ممن فازوا فوزا عظيما. إن التمسك والاعتصام بالكتاب والسنة اعظم من التمسك بالأمور الدنيوية التي يحرص عليها كثير من الناس اكثر من حرصهم على الأمور الدينية والعياذ بالله لذلك ففي ديننا الحنيف نجد الترغيب في اتباع الكتاب والسنة والترهيب من الحياد عنهما , فالمطلوب هو الاخلاص والاتباع لا الابتداع والانقياد والقبول والطاعة عند اتباع النقل لا العقل , لذا نجد تكملة الحديث الشريف الآنف الذكر عند قول الرسول صلى الله عليه وسلم(واياكم ومحدثات الأمور فأن كل بدعة ضلالة).. @@ عبد الله عبدالعزيز ـ الخبر