سار وعيون المارة تخترقه باستهزاء وقدمه تزحف زحفا , احرقته تلك النظرات فأخذ يبحث عن مسمار وعندما وجده انكفأ على حذائه ليوصل قطعتيه المتخاصمتين , وعندما اطمأن لذلك سار واثقا بينما كان المسمار يتغلغل براحة قدمه والدم يجري على أرضية الاسفلت فانزوى جانبا وأخذ ينزع ذلك المسمار الذي تآخى مع اللحم المهترئ بينما كان المارة يعبرونه بلا اكتراث.