لم يستبعد حسن النفالي الغاء مهرجان الرباط الدولي في حال الهجوم الامريكي البريطاني على العراق, وقال ان اللجنة المنظمة تدرس امكانية تكييف انشطة المهرجان مع اجواء الحرب بالتخلي عن السهرات والامسيات الموسيقية والمسرحية وتعويضها بانشطة يخصص ريعها لدعم الصمود الشعبي العراقي.
واكد النفالي الذي يشغل منصب مدير المهرجان على انه تم التراجع عن قرار توقيف المهرجان نهائيا بسبب الضائقة المالية التي عاشها في الدورات السابقة, حيث لم يحصل الكثير من المشاركين على مستحقاتهم المالية الا بعد مرور شهور عن اختتام فعاليات المهرجان, واشار الى ان العديد من مواعيد الدورة المقبلة سيتم ادراجها في اطار تظاهرات الرباط عاصمة للثقافة العربية 2003 بعد الاتفاق المبدئي بين وزارة الشؤون الثقافية المغربية وادارة المهرجان حول هذا الموضوع.
وقال مدير المهرجان ان الدورة المقبلة المتوقع تنظيمها في الفترة المتراوحة ما بين 21 يونيو و10 يوليو. ستشهد تنظيم الدورة الرابعة لجائزة الحسن الثاني للسينما والمهرجان والمتوسطي (نسبة الى دول حوض البحر الابيض المتوسط) للشعر العربي, اضافة الى استدعاء بعض نجوم الطرب العربي وانشطة موازية منها معارض للكتب واللوحات التشكيلية وعروض مسرحية عربية ولقاءات مع كبار المبدعين المغاربة والعرب. ويعد مهرجان الرباط من بين اهم المهرجانات الدولية. وكان قد خصص دورته السابقة للقضية الفلسطينية.
