فيما يتخوف مصرفيـون خليجيــون من عــدم كفايـة الإجراءات الحمائية إذا طال أمد الحرب في المنطقــة بمؤسسة نقد البحرين تستمر الاتصالات المكثفة بين المؤسسة والمصارف العاملة بالمملكة ( البحرين ) فيما يتعلق بالإجراءات الحمائية التي اتخذتها هذه المصارف، لتأمين تدفق خدماتها على العملاء في حال نشوب حرب بالمنطقة.
كما أكد مصرفيون خليجيون أن قيام هذه الحرب، سيقوض العمل المصرفي العربي، وتوقعوا أن تنسحب تبعاتها السلبية على الاقتصادات العربية بلا استثناء، حيث ستؤدي التوترات التي سوف تعيشها المنطقة العربية إلى تقليص ولجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأنها ستضعف من مقدرة دول المنطقة على جذب الرساميل الأجنبية.
وقالوا: إن حجم تضرر الاقتصادات العربية بهذه التبعات، سيكون متوقفا
على أمد الحرب، ووصفوا الاجراءات الحمائية التي اتخذتها المصارف العربية حسب التوقعات المنظورة، لحماية وتأمين عملياتها ومكتسبات الدول التي تعمل فيها بالجيدة، إلا انهم توقعوا بالمقابل، أن تنطوي تبعات الحرب على ما لم يكن متوقعا إذا طال أمدها.