منذ احد عشر عاما وقفت امام احد وكلاء الوزارات اثناء زيارته التفقدية لقطاع وزارته بالاحساء وسألته عن مشاريع وزارته الكبيرة في المحافظة فراح يعدد خطة الوزارة خلال عقدين من الزمان حيث تحدث عن دراسات ميدانية حول احتياجات المحافظة اعدت عام 1408هـ وكان فريق العمل برئاسته واستدركته بايضاح انه وبعد مرور اربعة اعوام لايزال ما خطط له قيد الدراسة فمتى يتوقع له التنفيذ فرد علي باجابة متفائلة حيث قال ان المشروع ليس من الضروري ان يقدم خدمة للجيل الحالي فربما يستفيد منه جيل الاحفاد ولكم ان تتخيلوا فترة زواج وانجاب وزواج الابناء وانجابهم وبالفعل ان ما خطط له بدأ تنفيذ المرحلة الاولى بعد 15 عاما من الدراسة ولولا تجزئته الى ثلاث مراحل لما نفذ منه شيء ولكننا في الاحساء نقدر لذلك الوكيل الذي كلف بالوزارة منذ فترة جهوده في متابعة المشاريع هنا واقر منها عددا طيبا في الاحساء سيكون لها اثر ايجابي على كافة المناحي الحياتية والخدمية بالمحافظة ولكن بقيت مشاريع اخرى تحتاجها المحافظة كمشاريع المياه والصرف الصحي (اعزكم الله) الطرق المحورية في الهفوف والمبرز، اكمال طريق الهفوف المبرز الدائري اكمال طريق الاحساء الدائري، اقامة الجسور، الشركة التسويقية الزراعية، السفلتة الدائمة لشوارع مدن وبلدات المحافظة المراحل الاخرى لمدينة الملك فيصل الجامعية، المركز الحضاري والثقافي، مباني الادارات الحكومية، استبدال مدارس البنين والبنات المستأجرة بمبان حكومية، مباني كلية التربية للبنات، مركز الاحتفالات العامة، زيادة عدد المصانع وغير ذلك من الامور التي نحن على ثقة كبيرة بأن المسؤولين على دراية بها ولن يغفلوها بل يولونها جل اهتمامهم كما هو حال اهتمامهم ببقية مناطق ومحافظات المملكة وتبقى العملية في السعي لارضاء واسعاد كافة من يعيش على هذا التراب الغالي.
