DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ميدان الخميس

ميدان الخميس

ميدان الخميس
أخبار متعلقة
 
جمعنا هم مشترك ذات يوم على طاولة واحدة في موقع واحد، ولما كان صاحبي على قمة هرم قسم كبير من أقسام بعض الوزارات،رأيت نفسي مدفوعاً بحكم الهم الذي يجمعنا وبحكم اطلاعي في مساء اليوم الفائت على مقال ينحي باللائمة في جوانب التقصير على الوزارة التي ينتمي إليها أخونا المسئول، رأيت نفسي إذ ذاك مدفوعاً وبرغبة جامحة في معرفة رد فعله إزاء ذلك الخبر الصحفي وكيفية التعامل معه أن نفياً أم إثباتاً مغلفا بتبرير معتاد في مثل تلك الأمور!!. عجبت وأسفت أكثر عندما رد أخوناً على السؤال بإجابة مخجلة، كان الصمت حينها أجمل، نعم قال المسئول إياه لا عدمناه: نحن لا نقرأ " جرايد". لا أدري حقيقة هل اعتقد برده هذا انني أكبرته في نفسي بسبب عدم اهتمامه بتلك الترهات التي تنقلها الجرايد كما يقول؟! أم ماذا؟. الحق الذي لا يعلمه أخوناً أنه هو الذي سقط من عيني سقوطاً لو كان حسياً لخلت الأرض من شدته انفلقت ولربما من هول السقوط انفجرت الأرض ماء ونبعت!. أنني اعتقد أن عدم قراءة أي مسئول للصحف اليومية وبالذات الصفحات التي تعنى بنقل بعض الملاحظات على أي مؤسسة حكومية، لا يعدو أن يكون سببه الأمور التالية أو بعضها: 1. اعتقاد هذا المسئول أن الكل لا يقرأ (موظفين ومراجعين)، فلماذا يعير الأمر اهتماماً وهو سيمر دونما انتباه من أحد وسيكون مصيره النسيان!، وهنا أقول لهذا وأمثاله أن بالبلد ولاة أمر ومفكرين وقراء نهمين يتابعون القضايا المطروحة ويتقصون الحقائق خصوصاً إذا كان الأمر يشكل هما وطنياً، فعدم الرد يرفع راية التهمة عليك. 2. اعتقاد هذا الأخ أن الإعلام وأحد وسائله الصحف السيارة ليس لها تلك القوة الضاغطة والتي من شأنها أن تزلزل عرش أي مسئول متهاون!، وهنا ألفت نظره إلى أن صحفنا أضحت في الآونة الأخيرة وسيلة من وسائل التصحيح لأخطاء من لا يرعون للمسئولية حقها، بل بتنا نرى أغلب المسئولين يعقب سريعاً على أي موضوع ذي صلة بمؤسسته. 3. معرفة هذا المسئول أن ما ذكر حقيقة لا تقبل الشك ولكن ليس في الإمكان أبدع مما كان قياساً على الإمكانات المتاحة، وهنا وأن كان الأمر فيه نوع من عذر مقبول، إلا أن المفترض التصريح بذلك في الصحيفة حتى يعذر المسئول أمام الملأ، والوجه من الوجه كما يقال أبيض. ختاماً: أيها المسئول الفاضل: سطوة الإعلام أصبحت أمراً معلوماً عند الشعوب المتحضرة والواعية، وأنت بردك وتعقيبك على أي مشكل يطرح ذي علاقة بمؤسستك تكون أسهمت في تكريس حالة السلبية. د. إبراهيم عبد الرحمن الملحم المختبر البيطري بالأحساء