@ الطائي الفريق المكافح الذي نافس الكبار بشرف واذاقهم جميعا دون استثناء مر الهزيمة في منافسات مختلفة كعادة سنوية مهما ساءت احواله بل واخرج اندية البطولات الخارجية على مستوى القارة الآسيوية من بعض البطولات التي تلعب بطريقة خروج المغلوب وتكرر ذلك الموقف بشكل يؤكد جدارة أبناء حاتم بلقب (صائد الكبار) حتى اصبح تخصصا يقلق الأندية الجماهيرية الكبيرة ذات الميزانيات الهائلة والمدعومة شرفيا وإعلاميا.
وهي ميزات لا تتوافر لحامل لواء رياضة الشمال الذي يعاني قلة الموارد المادية ومع ذلك مازال يقدم عطاءات تفوق امكاناته المتاحة.
الطائي باخلاص رجاله استطاع ان يتغلب على عدد من الصعوبات التي تتمثل في ضعف الامكانات المادية وعدم وجود مقر يوازي ما يقدمه للرياضة السعودية من خلال بعض النجوم الذين شرفوا المنطقة بانتمائهم لها كسيد حراس آسيا النجم الدولي عبدالله الدعيع الذي ذاد عن مرمى منتخب بلاده سنوات توجها بالحصول على كأس آسيا وشقيقه حارس القرن في قارة آسيا العالمي محمد الدعيع وهو غني عن التعريف بانجازاته كأفضل رياضي سعودي على مر التاريخ اذا ما نظرنا لما حقق بواقعية وبانصاف. بالاضافة للدولي حسن الصقري وكل هؤلاء النجوم انتقلوا من الطائي بسبب الحاجة للمادة التي هي العمود الفقري للرياضة.
وأعود لوضع الطائي لأذكر انه مهدد بفصل التيار الكهربائي عن مقره لتراكم الفواتير التي لم تسدد لضيق ذات اليد رغم ان مباريات الممتاز لدرجة الشباب تقام على ملعبه وكذلك بعض مباريات الدرجة الثانية ودوري المنطقة مما يزيد الاعباء المالية التي يتحملها النادي دون مردود مالي مقابل ذلك بل انه مطالب بتهيئة الملعب وصيانته للفرق الأخرى بالمجان!!
ويزداد وضع الإدارة الصابرة حسرة مع كل انذار جديد فها هي انذارات قطع الماء تتواصل والبئر التي حفرت داخل المقر للاكتفاء بمائها تزداد ملوحة حتى اصبحت غير صالحة للري او الاستعمال.
ومن العجيب ان هناك أندية لم تعرف طريق الممتاز ولم تقدم جزءا بسيطا مما قدم الطائي لرياضة الوطن تنعم بمقرات نموذجية تتكلف الدولة ـ رعاها الله ـ ممثلة في رعاية الشباب بكل ما تحتاجه من كهرباء وماء وصيانة ومن هنا فانني أناشد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس لجنة تطوير الرياضة والمسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بالنظر كما عودونا ـ حفظهما الله ـ في وضع الطائي وانتشاله من حالة الفقر والعوز التي تؤثر على مسيرته المستقبلية وتحد من تطلعات أبنائه.
كما أناشد رجال الأعمال والتجار في جميع مناطق المملكة خصوصا أبناء حائل الذين فتح الله عليهم ابواب الرزق في الرياض والمنطقة الشرقية بألا يبخلوا على سفير الشمال المعتمد في الأضواء فماذا يفعل أبناؤه الآن في ظل هذه الضائقة الخانقة؟
وهنا يجب ألا ننسى ما قام به رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة وعدد من الرجال الأوفياء المخلصين من دعم مادي كان السبب فيما تحقق ولكن يجب ألا يتوقف الدعم على أشخاص محددين ربما لا تسمح ظروفهم بتقديم المزيد.
على الطاير
@ غاب بركات فتوارى الأهلي ولم يجد المباركي من يشكل معه ثنائي الرعب العربي.
@ نجوم القادسية مسحوا أحزان (إتي) الغربية بـ(إتي) الشرقية ليؤكدوا ان ما حدث مجرد كبوة.
@ ساموليا قاد فريقه الكويتي للبطولة ليثبت ان العلة في الهلال وليست في الأجانب.
@ هل ستكون القنوات الفضائية للأندية مجالا لزرع الفرقة والتشتت وايقاد نار التعصب قياسا على ما يكتب في المنتديات.
