DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتشار المحلات بين السوقين أضعف حركة البيع

انتشار المحلات بين السوقين أضعف حركة البيع

انتشار المحلات بين السوقين أضعف حركة البيع
أخبار متعلقة
 
عشرة شهور مرت على حريق القيصرية الذي يعد أشهر أسواق الاحساء الشعبية وكان يرتاده عدد كبير من أهالي الاحساء وبعض دول الخليج للتبضع بسبب احتوائه على البضائع المختلفة كمحال العطارة والأقمشة وغيرها من المستلزمات. وهو الى جانب ذلك يعد أحد المعالم التراثية في الاحساء الذي اعتاد أبناء الاحساء طوال السنوات الماضية عليه حتى اليوم الثاني من شهر شعبان 1422هـ حينما اندلع حريق أتى على 80% منه مما حدا بأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مد يد العون والمساعدة لأصحاب المحال المتضررة وذلك بإنشاء محلات جديدة في سوق الخضار القديم. وقام صاحب السمو الأمير بدر ابن محمد بن جلوي ـ حفظه الله ـ بالمتابعة والوقوف على ما خلفته الحرائق من أضرار جسيمة. وبعد مرور عشرة شهور على الحادثة.. قمنا بجولة على أصحاب المحلات في سوق القيصرية الجديد لمعرفة أوضاعهم الآن فكان هذا الاستطلاع: يوسف حسين البوحسن تحدث عن أحوال السوق في الوقت الحاضر فقال: على الرغم من توفير حكومتنا الرشيدة كافة التسهيلات للأخذ بأيدينا كي نجتاز هذه المحنة والوقوف على أقدامنا فإن بعض الباعة لم يستفيدوا من تلك التسهيلات حيث لا يزالون في محالهم القديمة التي لا تصلح للبيع لما لحقها من أضرار كبيرة وهي تفتقر الى أدنى وسائل السلامة. أما منصور القضيب فقال مضيفا: إن هناك عددا من النسوة مازلن يمارسن مهنة البيع أمام المحال السابقة علما بأن البلدية اخلت المحال السابقة والمحال القديمة أصلح من الأماكن التي تجلس النسوة أمامها حاليا. ونأمل من البلدية أن تنقل هؤلاء النسوة الى الأماكن الخاصة بهن أو تنقلهن الى السوق الجديد، كي يستفيد الجميع من ذلك. وعن الدخل اليومي يقول سهيل القرقوش: بعض الأحيان يكون الدخل لا بأس به لسداد متطلبات المعيشة. وفي أحايين أخرى يكون غير كاف حتى لسداد ما نحتاجه من قوت. والسبب في هذا الركود يعود أولا الى توزع الباعة في أماكن مختلفة. وثانيا الى تغير حركة السير في شارعي الحداديد والفوارس، حيث كانا سابقا مفتوحين على السوق مما يزيد من المرتادين والزبائن الى هذا المكان. لذا نود من البلدية أن تأخذ هذا السبب الأخير في عين الاعتبار. وذلك بإعادة السير في هذين الشارعين على ما كانا عليه سابقا. كما نرجو من البلدية أن تضع حدا لأصحاب المحال الذين لايزالون يبيعون في القيصرية القديمة علما بأن محالهم التي أعطتهم اياها البلدية استغلوها كمخازن لبضائعهم. فهي مغلقة طوال الوقت. وهذا أيضا يسبب ضعف الحركة الاقتصادية والتجارية في المحال المفتوحة. فلو تجمع التجار كالسابق في المكان الجديد لهم لعاد السوق الى نشاطه وارتاح الجميع. ومن خلال ما سبق علمنا أن هناك محالا قد تعرضت للخسارة خاصة المحال التي تبيع مواد ذات صلاحية محدودة وفي هذا الموضوع سألنا علي الجبارة فقال: ان حركة البيع والشراء كانت سابقا ممتازة، حيث كنا نجدد البضائع بشكل أسبوعي، أما الآن فتتكدس البضائع في محالنا لأيام طويلة تصل الى الشهر والشهرين مما يضطرنا الى بيعها بسعرليس فيه ربح، وذلك خوفا من انتهاء صلاحيتها. ومما تجدر الاشارة اليه أن أحد باعة المكسرات والحلويات صار يبيع الى جانب ذلك المرطبات مستغلا حرارة الصيف، وذلك بسبب وقوف البيع لديه. وفي نهاية اللقاء يأمل التجار من البلدية أن تضع نصب عينيها الملاحظات المذكورة سابقا خصوصا فيما يتعلق بجمع الباعة في مكان واحد وهو ما وفرته البلدية لهم وذلك للمصلحة العامة.