اقام المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة ندوة حول الكتابات الفرانكفونية بمقره شارك فيها الكتاب:آني سيمون، نوبل بلانك، فرنسا، وجمال الغيطاني من مصر.
قدم كل كاتب نصه الذي قرأه على الجمهور بكلمات موجزة، آني سيمون قالت: سوف اقرأ عليكم قصة بطلها رجل ولهذا سامحوني(!!) بينما اكد بلانك ان قصته بعنوان (هذا) ولا يمكنه ان يقدمها على الاقل لانها شديدة التكثيف واشار الغيطاني الى ان الترام قد اختفي من القاهرة تقريبا وقد شاهد واحدا في حالة يرثي لها تماما لدرجة انه تأثر بهذا وكتب قصة عنه هي (الترام) التي سيقرأها.
بعد انتهاء القراءات بدأ المحاضرون يوجهون استئلتهم الى الكتاب السؤال الاول كان خاصا بمستقبل القصة القصيرة في مصر؟! هل تحظى بانتشار كبير ام لا؟! واجاب عليه الغيطاني مشيرا الى انه لا يرى فيها شيئا باهرا مثلما كان يجد في كتابات جيل الستينات الذي انتمى اليه!
وجهت بعض الاسئلة الى الضيوف الآخرين واستمرت الندوة لفترة طويلة شارك فيها الجمهور بشكل واسع؟